فإذا كان يوم النفر الأخير وهو اليوم
الرابع من الأضحى ، فاخرج وارم الجمار كما رميت في اليوم الثاني والثالث تمام
سبعين حصاة ، فإذا فرغت منها فاستقبل منى بوجهك ، واسأل اللّه [٢] أن يتقبّل [٣] منك ، وادع بما بدا لك [٤].
الافاضة
من منى
ثمّ أفض منها إلى مكّة مهلّلاً ، ممجّداً
، داعياً ، فإذا بلغت مسجد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهو مسجد الحصباء [٥]
فاستلق فيه على قفاك ، واسترح فيه [٦]
هنيئة [٧].
ثمّ ادخل مكّة وعليك السّكينة والوقار
وقد فرغت من كلّ شيء لزمك من حجّ أو [٨]
عمرة [٩].
وابتع بدرهم تمراً وتصدّق به ، يكون
كفّارة لما دخل عليك في إحرامك ممّا
[١]ـ عنه المستدرك : ١٠ / ١٥٣ ح ٤ من قوله : وابدأ بالجمرة الأُولى. وفي الكافي : ٤ /
٤٨٠ ذيل ح ١ ، والتهذيب : ٥ / ٢٦١ ذيل ح ١ باختلاف في اللفظ ، عنهما الوسائل : ١٤
/ ٦٥ ـ أبواب رمي جمرة العقبة ـ ب ١٠ ح ٢. وفي الفقيه : ٢ / ٣٣١ باختلاف يسير. وفي
الهداية : ٦٤ ـ٦٥ مثله.