اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 105
وإن لم تدر كم صلّيت ، ولم يقع وهمك على
شيء فأعد الصّلاة ) [١][٢].
وإن صلّيت ركعتين ، ثمّ قمت فذهبت في
حاجة لك ، فأعد الصّلاة ولا تبن على ركعتين [٣]
، وقيل لأبي عبد اللّه عليهالسلام
: ما بال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
صلّى ركعتين وبنى عليهما؟ فقال : إنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يقم من مجلسه [٤].
وإن صلّيت ركعتين من المكتوبة ثم نسيت ،
فقمت قبل أن تجلس فيهما فاجلس ما لم تركع ، فان لم تذكر حتّى ركعت ، فامض في صلاتك
، فإذا سلّمت سجدت سجدتي السّهو في رواية الفضيل بن يسار [٥][٦].
[٢]ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣١ ضمن ح ٣٦. وفي الكافي : ٣ / ٣٥٨ ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ١٨٧
ح ٤٥ ، والاستبصار : ١ / ٣٧٣ ح ٢ مثله ، عنها الوسائل : ٨ / ٢٢٥ ـ أبواب الخلل
الواقع في الصلاة ـ ب ١٥ ح ١ ، ويؤيّده ما في قرب الاسناد : ١٩٧ ح ٧٥١.
[٣]ـ إلى هنا أخرجه عنه في المختلف : ١٣٦ بلفظ « فان صلّيت ركعتين ، ثم قمت فذهبت في
حاجة لك ، فأضف إلى صلاتك ما نقص منها ولو بلغت الصّين ، ولا تعد الصّلاة ، فانّ
إعادة الصّلاة في هذه المسألة مذهب يونس بن عبد الرحمان » وكذا عنه في الذكرى :
٢١٩ ، وروي مثله في الفقيه : ١ / ٢٢٩ ذيل ح ٩ ، والتهذيب : ٢ / ١٩٢ ذيل ح ٥٩ ، والاستبصار
: ١ / ٣٧٩ ذيل ح ٥ ، أخرجه عنها في الوسائل : ٨ / ٢٠٤ ـ أبواب الخلل الواقع في
الصلاة ـ ب ٣ ح ٢٠.
[٤]ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣١ ضمن ح ٣٦ ، والمستدرك : ٦ / ٤٠٤ ح ٣ ، وفي الوسائل : ٨ / ٢٠١
ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ب ٨ ح ١٠ عنه وعن التهذيب : ٢ / ٣٤٦ ح ٢٣
باختلاف يسير. وفي الكافي : ٣ / ٣٥٥ ذيل ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ٣٤٧ ذيل ح ٢٦ ، والاستبصار
: ١ / ٣٦٩ ذيل ح ١٦ نحوه.
[٥]ـ « الفضل بن يسار » ب. « الفضل بن شاذان » ج ، وكلاهما تصحيف.
[٦]ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣٢ ضن ح ٣٦ ، والوسائل : ٦ / ٤٠٥ ـ أبواب التشهّد ـ ب ٩ ح ٢.
وفي الكافي : ٣ / ٣٥٦ ح ٢ ، والتهذيب : ٢ / ١٥٨ ح ٧٦ ، وص ٣٤٥ ح ١٩ ، والاستبصار :
١ / ٣٦٢ ح ٢ باختلاف في اللفظ ، وفي الكافي : ٣ / ٣٥٧ ح ٧ نحوه.
حمله صاحب الوسائل على الشك.
اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 105