responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 104

وإن لم تدر ثلاثاً صلّيت أم أربعاً ، وذهب وهمك إلى الثالثة ، فأضف إليهما الرابعة ، وإن ذهب وهمك إلى الرابعة فتشهّد ، وسلّم ، واسجد سجدتي السهو [١].

وروى أبو بصير [٢] : إن كان ذهب وهمك إلى الرابعة فصلّ ركعتين ، وأربع سجدات جالساً ، فإن كنت صلّيت ( ثلاثاً ، كانتا هاتان تمام الأربع ، وإن كنت صلّيت أربعاً ) [٣] ، كانتا هاتان نافلة ، كذلك إن لم تدر زدت أم نقصت [٤].

وفي رواية محمّد بن مسلم ، إن ذهب وهمك إلى الثالثة فصلّ ركعة واسجد سجدتي السّهو بغير قراءة ، وإن اعتدل وهمك فأنت بالخيار ، إن شئت صلّيت ركعة من قيام ، وإلاّ [٥] ركعتين من جلوس ، فان ذهب وهمك مرّة إلى ثلاث ومرّة إلى أربع ، فتشهّد وسلّم وصلّ ركعتين وأربع سجدات وأنت قاعد ، تقرأ فيهما بأُمّ القرآن [٦].


[١]ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣١ ضمن ح ٣٦ ، والمستدرك : ٦ / ٤٠٧ ضمن ح ٣. وفي الكافي : ٣ / ٣٥٣ ذيل ح ٨ مثله ، عنه الوسائل : ٨ / ٢١٧ ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ب ١٠ ح ٥. وفي فقه الرضا : ١١٨ صدره.

ردّ العلاّمة في المختلف : ١٣٨ على المصنّف في ايجابه السجدتين هنا ، قائلاً : والوجه المشهور ، وهو عدم الوجوب.

[٢]ـ وهو يحيى بن القاسم الأسدي ، ذكره النجاشي في رجاله : ٤٤١ ، وذكره الشيخ في رجاله : ٣٣٣ ضمن أصحاب الصادق عليه‌السلام ، وترجمه السيد الخوئي رحمه‌الله مفصّلاً في رجاله : ٢٠ / ٧٤ فراجع.

[٣]ـ ليس في «ب».

[٤]ـ عنه الوسائل : ٨ / ٢١٨ ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ب ١٠ ح ٨ ، والبحار : ٨٨ / ٢٣١ ضمن ح ٣٦.

قال المجلسي في البحار : ٨٨ / ٢٣٥ : فأما رواية أبي بصير فغير موجود عندنا من الكتب ، ويحتمل أن تكون هي ما مرّ من موثّقة أبي بصير التي تكلّمنا عليها في الشك بين الأربع والخمس ، والظاهر أنّها رواية أُخرى.

[٥]ـ « أو » ب ، ج.

[٦]ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣١ ضمن ح ٣٦ ، والوسائل : ٨ / ٢١٨ ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ب ١٠ ح ٩ ، والمستدرك : ٦ / ٤٠٧ ذيل ح ٣ صدره.

اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست