responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعتمد في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي    الجزء : 2  صفحة : 419
والأولى في البدن الجمع بين الإشعار والتقليد ، فينعقد إحرام حج القران بأحد هذه الثلاثة ، ولكن الأحوط مع اختيار الإشعار والتقليد ضم التلبية أيضاً [1] ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثمّ إنه في البدن مخير بين الاشعار والتقليد ، ويكفي أحدهما في عقد الإحرام ، لإطلاق الروايات المتقدّمة كصحيحة معاوية بن عمّار ونحوها .
نعم، الأولى في البدن الجمع بين الاشعار والتقليد لمعتبرة السكوني عن جعفر (عليه السلام) "أنه سئل ما بال البدنة تقلد النعل وتشعر ؟ فقال : أمّا النعل فتعرف أنها بدنة ويعـرفها صاحبها بنعله ، وأمّا الاشـعار فإنّه يحرم ظهـرها على صاحـبها من حيث أشعرها"

"[1] فكأنّ الجمع بينهما مفروغ عنه وإنما سئل (عليه السلام) عن وجهه والإمام (عليه السلام) بين وجه الجمع ، ولصحيح معاوية بن عمّار "البدن تشعر في الجانب الأيمن ، ويقوم الرجل في الجانب الأيسر ، ثمّ يقلدها بنعل خلق قد صلّى فيها"
[2] .
بل الأحوط الأولى هو الجمع بين التلبية والاشعار والتقليد ولا يكتفي في عقد الإحرام بالاشعار أو التقليد ، خروجاً عن مخالفة السيّد
[3] وابن إدريس
[4] حيث ذهبا إلى أنّ التلبية محققة للإحرام في جميع الموارد حتى حج القران .
[1] ويستدل لذلك بأحد أمرين :
أحدهما : الاطلاقات الآمرة بالتلبية
[5] ، إذ لا يظهر منها الاختصاص بغير حج القران ، وحيث إن المفروض تحقق الإحرام بالاشعار أو التقليد فيكون وجوب التلبية عليه حينئذ وجوباً نفسيّا .
ثانيهما : موثقة يونس ، قال "قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : إني قد اشتريت
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الوسائل 11 : 279 / أبواب أقسام الحج ب 12 ح 22 .

[2] الوسائل 11 : 276 / أبواب أقسام الحج ب 12 ح 4 .

[3] الانتصار : 102 .

[4] السرائر 1 : 532 .

[5] الوسائل 12 : 382 / أبواب الإحرام ب 40
اسم الکتاب : المعتمد في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي    الجزء : 2  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست