responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 2  صفحة : 316

له ثوبان سوى ثوبي مهنته لجمعته و عيده» [1] و روى الأصحاب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قوله تعالى خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [2] قال: «العيدان و الجمعة» [3] و روى عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «يجهر الإمام بالقراءة و يعتم قائضا و شاتيا و قال: ان النبي (صلى اللّه عليه و آله) كان يفعل ذلك» [4].

مسئلة: و يستحب الإصحار بها إلا بمكة،

و قال الشافعي: ان كان المسجد ضيقا فالمصلّي أفضل، و ان كان واسعا فالمسجد أفضل لأن المسجد موضع العبادة.

لنا- فعل النبي (صلى اللّه عليه و آله) و الصحابة.

و من طريق الأصحاب ما رواه معاوية بن عمار، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:

«يخرج الإمام إلى البر حيث ينظر الى آفاق السماء، و قد كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يخرج الى البقيع فيصلي بالناس» [5] و روى محمد بن يحيى رفعه، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «السنّة على أهل الأمصار أن يبرزوا من أمصارهم في العيدين إلا أهل مكة فإنهم يصلون في المسجد» [6] و لما رواه الفضيل، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «أتي بخمرة يوم الفطر فأمر بردها، و قال: هذا يوم كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يحب أن ينظر الى آفاق السماء و يضع جبهته على الأرض» [7].

مسئلة: و لا أذان في صلاة العيدين

بل يقول المؤذن: الصلاة ثلاثا و قال ابن أبي عقيل منا يقول: الصلاة جامعة، و كذا قال الشافعي، و قال أكثر الجمهور:


[1] سنن البيهقي ج 3 ص 242 (مع تفاوت يسير).

[2] سورة الأعراف: 31.

[3] الوسائل ج 5 أبواب صلاة الجمعة باب 47 ح 1.

[4] الوسائل ج 5 أبواب صلاة العيد باب 11 ح 3.

[5] الوسائل ج 5 أبواب صلاة العيد باب 17 ح 6.

[6] الوسائل ج 5 أبواب صلاة الجمعة باب 17 ح 8.

[7] الوسائل ج 5 أبواب صلاة العيد باب 17 ح 5.

اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 2  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست