responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 1  صفحة : 261

أحمد مسندا عن سداد بن أوس قال: «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): إذا حضرتم موتاكم فاغمضوا البصر، فان البصر يتبع الروح، و قولوا خيرا، فإنه يؤمن على ما قاله أهل البيت (عليهم السلام)» [1].

و روي انّ عمر قال لولده: إذا رأيت روحي قد بلغت لهاتي، فضع كفك اليمنى على جبهتي و اليسرى تحت ذقني و اغمضني. و لأنه لو لم يغمض و لم يطبق فوه و يرد على حاله قبح منظره، و من طريق الأصحاب ما رواه أبو كهمس قال:

«حضرت موت إسماعيل بن جعفر (عليه السلام) و أبوه جالس عنده، فلما حضره الموت شد لحيته، و غمضه و غطى عليه الملحفة» [2] و مثله روى زرارة.

مسئلة: و تمد يداه الى جنبيه و ساقاه

ان كانتا منقبضين و لم يمتنعا، ذكر ذلك الشيخان و ابن الجنيد. و لم أعلم في ذلك نقلا عن أهل البيت (عليهم السلام)، و لعل ذلك ليكون أطوع للغاسل و أسهل للدرج.

مسئلة: و يسرج عنده ان مات ليلا،

ذكر ذلك الشيخان في المبسوط و المقنعة و قد روى سهل بن زياد، عن عثمان بن عيسى، عن عدة من أصحابنا قال: «لما قبض أبو جعفر (عليه السلام) أمر أبو عبد اللّه (عليه السلام) بالسراج في البيت الذي يسكنه حتى قبض أبو عبد اللّه (عليه السلام) ثمَّ أمر أبو الحسن (عليه السلام) بمثل ذلك في بيت أبي عبد اللّه (عليه السلام)» [3] و «سهل» ضعيف و «عثمان بن عيسى» واقفي، و الرواية حكاية حال فهي ساقطة لكنه فعل حسن، قال الشيخان: يسرج عنده الى الصباح و هو حسن أيضا، لأن علة الإسراج غايتها الصباح.

مسئلة: و يكون عنده من يذكر اللّه سبحانه، و لا يترك وحده،

روى ذلك


[1] سنن ابن ماجه ج 1 كتاب الجنائز ص 468.

[2] الوسائل ج 2 أبواب الاحتضار باب 44 ح 3 ص 672.

[3] الوسائل ج 2 أبواب الاحتضار باب 45 ح 1 ص 673.

اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست