responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل الصاغانية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 8

* لقّبه الرماني ب «المفيد»، لسبب محاجّته المعروفة معه، و كان المترجم له يقرأ آنذاك على أبي عبد اللّه الحسين بن علي المعروف ب «جعل» في منزله بدرب رباح.

* شيوخه و أساتذته يربون على الخمسين، جلّهم من أقطاب المدرسة البغدادية، في الأدب و الفقه و الحديث و غيرها.

* صفاته:

كان شيخا، ربعة[1]، أسمر، نحيفا، قوي النفس، كثير البرّ و الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة و الصوم، حسن اللباس، يلبس الخشن من الثياب، دقيق الفطنة، ماضي الخاطر، حسن اللسان و الجدل، صبور على الخصم، ضنين السرّ، جميل العلانية.

* كان له مجلس نظر في داره بدرب رباح، يحضره كافة العلماء من سائر الطوائف، يناظر أهل كل عقيدة، زاره ابن النديم- صاحب الفهرست- في ذلك المجلس و قال عنه: شاهدته فرأيته بارعا.

* كان مديما للمطالعة و التعليم، من أحفظ الناس و أحرصهم على التعليم، يدور على حوانيت الحاكة و المكاتب فيتلمّح الصبيّ الفطن فيستأجره من أبويه.

* مؤلّفاته و مصنّفاته ناهزت المائتين أو جاوزتها.

* وقعت في أيامه اضطرابات و فتن طائفية في بغداد، و كان من مقتضيات السياسة- اللئيمة- آنذاك نفي المترجم له من بغداد، و وضعه تحت الإقامة الجبرية خارجها، و نصرة المعتدين عليه.

فمن ذلك ما حدث سنة (393 ه)، و تكرر في رجب عام (398 ه)، و كان إخراج المفيد من بغداد ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان، إلى أن شفع فيه‌


[1] أي مستقيم القامة.

اسم الکتاب : المسائل الصاغانية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست