responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحلى بالآثار المؤلف : ابن حزم    الجزء : 2  صفحة : 53
المزني عن الحسن عن ابن المغيرة بن شعبة عن أبيه: (أن رسول الله [1] صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين وعلى ناصيته وعلى عمامته) قال بكر: وقد سمعته من ابن المغيرة: وممن قال بهذا جماعة من السلف، روينا عن معمر عن أيوب السختياني عن نافع [2] عن ابن عمر: أنه كان يدخل يده في الوضوء فيمسح به مسحة واحدة، اليافوخ فقط. ورويناه أيضا [3] من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر. وعن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير: أنها كانت تمسح عارضها الايمن بيدها اليمنى، وعارضها الايسر بيدها اليسرى من تحت الخمار، وفاطمة هذه أدركت جدتها أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها وروت عنها. وعن وكيع عن قيس عن أبي هاشم عن النخعي قال: إن أصاب هذا يعنى مقدم رأسه وصدغيه أجزأه يعنى في الوضوء وعن وكيع عن اسماعيل الازرق عن الشعبى قال: ان مسح جانب رأسه أجزأه. وروى أيضا عن عطاء وصفية بنت أبى عبيد [4] وعكرمة والحسن وأبي العالية وعبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهم * قال أبو محمد: ولا يعرف عن أحد من الصحابة رضى الله عنهم خلاف لما رويناه عن ابن عمر في ذلك، ولا حجة لمن خالفنا فيمن روى عنه من الصحابة وغيرهم مسح جميع رأسه، لاننا لا ننكر ذلك بل نستحبه، وانما نطالبهم بمن [5] أنكر الاقتصار على بعض الرأس في الوضوء فلا يجدونه * قال علي: ومن خالفنا في هذا فانهم يتناقضون، فيقولون في المسح على الخفين: إنه خطوط لا يعم الخفين، فما الفرق بين مسح الخفين ومسح الرأس؟ وأخرى. وهى [6] أن يقال لهم: ان كان المسح عندكم يقتضى العموم فهو والغسل سواء، وما الفرق بينه

[1] في اليمنية أن نبي الله
[2] في اليمنية (عن رافع) وهو خطأ
[3] في المصرية (وروينا من طريق) وهو سقط
[4] في اليمنية (بنت عبيدة) وهو خطأ
[5] في المصرية (فيمن) وهو خطأ
[6] في الاصلين (وهم) وهو خطأ، لان المراد وحجة عليهم أخرى وهي ما سيذكره.

اسم الکتاب : المحلى بالآثار المؤلف : ابن حزم    الجزء : 2  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست