responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 386

8 ـ اليمين الكاذبة : فعن الإمام أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) أنّه قال عن كتاب عليّ ( عليه السلام ) : ( إنَّ اليمين الكاذبة ، وقطعية الرّحم ، تذران الديار بلاقع من أهلها ) .

وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( مَن حلَف على يمينٍ وهُو يعلَم أنّه كاذب فقد بارَز الله عزّ وجلّ ) .

9 ـ شهادة الزّور : قال الله تعالى في كتابه الكريم يصف المتّقين : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً ) .

وعن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( ما مِن رجلٍ شهِد شهادةَ زورٍ على مالِ رجلٍ ليقطعه ، إلاّ كتب الله عزّ وجل له مكاناً ضنكاً الى النار ).

10 ـ المكر والخديعة : قال الله تعالى في كتابه المجيد : ( سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ) ، وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( ليس منّا مَن ماكَرَ مسلماً ) .

وعن الإمام على ( عليه السلام ) أنّه قال : ( لولا أنّ المكر والخديعة في النار لكنت أَمكَرَ العرب ) .

11 ـ تحقير المؤمن وخاصةً الفقير والاِستخفاف به : فعن الإمام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : ( لا تحقِّروا مؤمناً فقيراً ، فإنّ مَن حقّر مؤمناً واستخفّ به حقَّره الله تعالى ، ولم يزل ماقتاً له حتّى يرجع عن تحقيره أو يتوب ) .

وعنه ( عليه السلام ) : ( من استذلّ مؤمناً وحقَّره لقلّة ذات يده ولفقره ، شهَرهُ الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ) .

اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست