responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 382

مستغفِر منه كالمستهزئ ) .

وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( ما مِن عبدٍ أذنَب ذنباً فنَدِم عليه إلاّ غفَر الله له قبل أنْ يستغفر ) ، وعنه ( عليه السلام ) أنّه قال : ( إنّ الله يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب ، كما يفرح أحدُكم بضالّته إذا وجدها ) .

وهناك مِن المعروف غير هذه ، نصّت عليها كتب الفقه والحديث فراجعها إنْ شئت المزيد .

قلت لأبي : الأرقام الّتي مرّت أشارت لِما هو مِن المعروف ، أمّا المنكرات ، أو ما يُعَدُّ من المنكر ؟

قال : ما يُعدُّ مِن المنكر كثير ، سأعدّد لك بعضاً منها ، ولكن بنفس الشرط السابق .

قلت : تقصد أنْ أعدك باِجتنابها والنّهي عنها ؟

قال : نعم .

قلت : أعِدُك بذلك .

قال : إذن إليك بعضاً ممّا هو مِن المنكر .

وبدأ أبي يُعدّد مُستعيناً بذاكرته وبمصادره ـ كما فعل سابقاً ـ فعدَّ مِن المنكر ما يأتي :

1 ـ الظلم : قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) .

عن الإمام علي ( عليه السلام ) : ( أعظم الخطايا اِقتطاع مال امرئ مسلم بغير حقّ ) .

اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست