responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 381

25 ـ الإنفاق على الأهل والعيال : فعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( الكادُّ على عياله كالمجاهد في سبيل الله ) ، وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : ( خيركم ، خيركم لأهله ) وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( ما أنفق الرجل على أهله فهو صدقة ) ، وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : ( دينار أنفقته على أهلِك ، ودينارٌ أنفقته في سبيل الله ودينارٌ أنفقته في رقبة ، ودينار تصدّقت به على مسكين وأعظمُها أجراً الدينار الّذي أنفقته على أهلك ) .

26 ـ التّوبة مِن الذّنوب صغيرها وكبيرها والندم عليها : قال الله سُبحانه وتعالى في كتابه المجيد : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) ، وقال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ، وقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ) ، وقال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) .

وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنّه قال لمحمّد بن مسلم : ( يا محمّد بن مسلم ، ذُنوب المؤمن إِذا تاب منها مغفورةٌ له ، فليعمل المؤمن لِما يستأنف بعد التّوبة والمغفرة ، أما والله إنّها ليست إلاّ لأهل الإيمان . قلت : فإنّه يفعل ذلك مراراً ، يُذنب ثمَّ يتوب ويستغفر الله فقال : كلّما عاد المؤمن بالاِستغفار والتّوبة عاد الله عليه بالمغفرة ) ، وعنه ( عليه السلام ) أنّه قال : ( التّائب مِن الذنب كمَن لا ذنب له ، والمُقيم على الذّنب وهو

اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست