responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 371

* أعدك بذلك .

ـ سأبدأ أوّلاً بذكر أُمور هي مِن المعروف على شكل نقاط محدّدة .

قال ذلك ، وبدأ أبي يُعدّد مستعيناً بذاكرته تارّةً ، وبمصادر وضعها أمامه تارةً أُخرى فعدَّ مِن المعروف ما يأتي :

1 ـ التوكّل على الله تعالى : قال الله سُبحانه وتعالى في كتابه المجيد : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) ، ورُوي أنّه قد سأل سائلٌ الإمام ( عليه السلام ) عن هذه الآية فقال ( عليه السلام ) : ( التوكّل على الله دَرَجَات ، منها أنْ تَتَوكّل على الله في أُمورِك كلّها فما فعل بك كنت عنه راضياً ، تعلم أنّه لا يألوك خيراً وفضلاً وتعلم أنّ الحكم في ذلك له ، فتوكّل على الله بتفويض ذلك إليه ، وثق به فيها وفي غيرها ) .

2 ـ الاِعتصام بالله تعالى : قال الله سُبحانه وتعالى في كتابه المجيد : ( وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .

وعن الإمام أبي عبدا لله الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( أوحى الله عزّ وجلّ الى داود : ما اعتصم بي عبدٌ مِن عبادي دون أحدٍ من خلقي ، عرفت ذلك من نيّته ، ثمَّ تكيده السموات والأرض ومَن فيهنَّ ، إلاّ جعلت له المخرج مِن بينهنّ . وما اِعتصم عبدٌ مِن عبادي بأحدٍ مِن خلقي ، عرفت ذلك من نيّته ، إلاّ قطعت أسباب السموات مِن يديه وأسخت الأرض مِن تحته ولم أُبال بأيِّ وادٍ يهلك ) .

3 ـ شكر الله تعالى على نِعَمِه المتواترة : قال الله سبحانه

اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست