وتارةً لا يكون كذلك ، كما إذا وقف شخصٌ ملكاً له ليكون مسجداً .
وقد يُعيّن الواقف شخصاً على الوقف يُدبّر شؤونه ويعمل بما قرّره الواقف مِن شروط ، ويسمّى ( بالمتولّي ) .
* وهل للوقف صيغة محدّدة ؟
ــ كلاّ ولا لغة معيّنة ، فلو بنى شخصٌ ما بناءً على طراز ما تبنّى به المساجد بقصدِ كونه مسجداً كفى ذلك في صيرورته مسجداً .
قال أبي وسأذكر لك بعض ما يُعتبر في الوقف : ـ
1 ـ الاستمرار والدوام : فلا يصحّ الوقف إذا حدَّده الواقف بوقتٍ معيَّن .
* اضرب لي مثلاً على ما تقول .
ــ إذا وقف إنسان داره على الفقراء مدّة سنة . فلا يصحُّ وقفاً لأنّه غيرُ دائم ولا مستمر .
2 ـ أنْ لا يكون الموقوف عليه نفسُ الواقف ولو في ضِمنِ آخرين .
*مثلاً ؟
ــ إذا وقف إنسان أرضاً على نفسه مثلاً كي يُدفن فيها حين حُلول أجله وموته ، لم يصحّ الوقف .
* وإذا وقف الإنسان داره على شخصٍ معيّن أو أشخاصٍ معيّنين كأولاده أو أقربائه مثلاً ؟
ــ صحّ الوقف بعد قبضهم . ذلك أنّ الأوقاف الخاصّة لا تصحّ