responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 111

عن الوضوء سأحدّثك اليوم ـ قال أبي ـ ، وسأحدّثك بعده عن الغُسل والتيمّم‌ . فقلت في نفسي : نحن إذن على باب أوّل مطهِّر لجسدٍ سلَب منه ( حدثٌ ما ) طهارته‌ .

‌ ورحت استذكر على عجلٍ نماذج ممّا ( يحدث ) فيسلب طهارة جسدٍ كان متنعّماً قبل ذلك بنقائه مكسوّاً ببياض طهارته ‌.

‌ وحين تمّ لي ذلك التذكّر ، وطاوع ذاك الاسترجاع ، عدت فسألت نفسي . تُرى لماذا أتطهّر بالوضوء ؟ ثمّ عنّ لي أنْ أنقل هذا التساؤل الى أبي مادام هو أمامي الآن ‌.

‌*‌ ولماذا نتوضّأ ؟

‌ ـ حتّى نصلّي.. مثلاً‌ .

‌ حتّى نطوف حول بيت الله الحرام في الحجّ أو العمرة ، مثلاً‌ .

‌ حتّى يجوز لنا مسّ كتابة القرآن الكريم [وأسمائه تعالى وصفاته الخاصّة به ( كالرّحمن والخالق )] ، مثلاً‌ .

‌* ‌ أتوضّأ بالماء طبعاً.. ولكن هل مِن شروط في الماء الذي أتوضّأ به ؟

‌ ـ نعم ‌.

اسم الکتاب : الفتاوى الميسرة المؤلف : الحكيم، السيد عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست