لفضله
يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ، بسم الله الرحمن الرحيم سيجعل الله
بعد عسر يسراً ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، وأفوّض
أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ، لا إله إلا أنت سبحانك ، إني كنت من
الظالمين ، ربّ إني لما أنزلت إليّ من خير فقير ، رب لا تذرني فرداًُ وأنت خير
الوارثين » ويجوز الإتيان بها في تمام اليوم
وليس لها وقت معين.
فصل
في صلاة الوصية
هي ركعتان بين العشاءين يقرأ في الأولى
الحمد وإذا زلزلت الأرض ثلاث عشر مرة ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد خمس عشر
مرة ، فعن الصادق عليهالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال : « أوصيكم
بركعتين بين العشاءين ـ إلى أن قال ـ فإن فعل ذلك كل شهر كان من المؤمنين ، فإن
فعل في كل سنة كان من المحسنين ، فإن فعل ذلك في كل جمعة كان من المخلصين ، فإن
فعل ذلك كل ليلة زاحمني في الجنة ولم يحص ثوابه إلا الله تعالى ».
فصل
في صلاة يوم الغدير
وهو الثامن عشر من ذي الحجة ، وهي
ركعتان يقرأ في كل ركعة سورة الحمد وعشر مرات قل هو الله أحد ، وعشر مرات آية
الكرسي ، وعشر مرات إنا أنزلناه ، ففي خبر علي بن الحسين العبدي عن الصادق عليهالسلام « من صلى فيه ـ أي
في يوم الغدير ـ ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل
الله عز وجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد