وهي ركعتان بين المغرب والعشاء ، يقرأ
في الاُولى بعد الحمد : « وذا
النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت
سبحانك ، إني كنت من الظالمين ، فاستجبنا له ونجيناه من الغم ، وكذلك ننجي
المؤمنين » وفي الثانية بعد الحمد : « وعنده مفاتح الغيب لا
يعلمها إلا هو ، ويعلم ما في البّر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في
ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين
» ثم يرفع يديه ويقول : « اللهم
إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن
تفعل بي كذا وكذا » ويذكر حاجاته ثم
يقول : « اللهم أنت
ولي نعمتي ، والقادر على طلبتي ، تعلم حاجتي ، وأسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم
السلام لما قضيتها لي » ويسأل حاجاته ، والظاهر
أنها غير نافلة المغرب ، ولا يجب جعلها منها بناءاً على المختار من جواز النافلة
لمن عليه فريضة.
فصل
في صلاة أول الشهر
يستحب في اليوم الأول من كل شهر أن يصلي
ركعتين ، يقرأ في الاُولى بعد الحمد قل هو الله أحد ثلاثين مرة ، وفي الثانية بعد
الحمد إنا أنزلناه ثلاثين مرة ، ثم يتصدق بما تيسر فيشتري سلامة تمام الشهر بهذا ،
ويستحب أن يقرأ بعد الصلاة
هذه الآيات : « بسم الله
الرحمن الرحيم وما من دابة في الأرض إلاّ على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها
كل في كتاب مبين ، بسم الله الرحمن الرحيم وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو
، وإن يردك بخير فلا راد