عقيب كل تكبيرة قنوت
[١١١٠]
ثم يكبر للركوع ويركع ويسجد ، ثم يقوم للثانية وفيها بعد الحمد وسورة يكبر أربع
تكبيرات ويقنت بعد كل منها ثم يكبر للركوع ويتم الصلاة ، فمجموع التكبيرات فيها
اثنتا عشرة : سبع تكبيرات في الأُولى وهي تكبيرة الإحرام وخمس للقنوت وواحدة
للركوع ، وفي الثانية خمس تكبيرات أربعة للقنوت وواحدة للركوع ، والأظهر وجوب
القنوتات وتكبيراتها [١١١١]
، ويجوز في القنوتات كل ما جرى على اللسان من ذكر ودعاء كما في سائر الصلوات وإن
كان الأفضل الدعاء المأثور ، والأولى أن يقول في كل منها : « اللهم أهل الكبرياء
والعظمة وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة أسألك بحق
هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً ، ولمحمد صلىاللهعليهوآله ذخراً وشرفاً وكرامةً ومزيداً ، أن تصلي على
محمد وآل محمد وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمداً وآل محمد ، وأن تخرجني من كل
سوء أخرجت منه محمداً وآل محمد ( صلواتك عليه وعليهم ) ، اللهم إني أسألك خير ما
سألك به عبادك الصالحون ، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون
» ويأتي بخطبتين بعد الصلاة [١١١٢]
مثل ما يؤتى بهما في صلاة الجمعة ، ومحلهما هنا بعد الصلاة بخلاف الجمعة فإنهما
قبلها ، ولا يجوز إتيانهما هنا قبل الصلاة ، ويجوز تركهما في زمان الغيبة [١١١٣] وإن كانت الصلاة
بجماعة ، ولا يجب الحضور عندهما ولا الأصغاء إليهما ، وينبغي أن يذكر في خطبة عيد
الفطر
[١١١٠] ( عقيب كل
تكيبرة قنوت ) : بل بين كل تكبيرتين منها وكذا الحال في التكبيرات الاربع في
الركعة الثانية ، ومنه يظهر النظر فيما ذكره بعده.
[١١١١] ( والأظهر
وجوب القنوتات و تكبيراتها ) : بل الاحوط ، ولا يبعد الاجتزاء بثلاث تكبيرات في كل
ركعة سوى تكبيرتي الاحرام والركوع.
[١١١٢] ( ويأتي
بخطبتين بعد الصلاة ) : ويجلس بينهما قليلاً.
[١١١٣] ( ويجوز
تركهما في زمن الغيبة ) : لا يترك الاحتياط بالاتيان بهما اذا اقيمت جماعة.