وبالهمزة ، وكُفُؤاً
بسكون الفاء وبالهمزة ، وكُفُواً بضم الفاء وبالواو ، وكُفوا بسكون الفاء وبالواو
، وإن كان الأحوط ترك الاخيرة.
[
١٥٥١ ]مسألة ٥٩
: إذا لم يدر إعراب كلمة أوبناءها أو بعض حروفها أنه الصاد مثلا أو السين أو نحو
ذلك يجب عليه أن يتعلم [٤٨٢]
، ولا يجوز له أن يكررها بالوجهين [٤٨٣]
لأن الغلط من الوجهين ملحق بكلام الادميين.
[
١٥٥٢ ]مسألة ٦٠
: إذا اعتقد كون الكلمة على الوجه الكذائي من حيث الاعراب أو البناء أو مخرج الحرف
فصلى مدة على تلك الكيفية ثم تبين له كونه غلطا فالأحوط الإعادة أو القضاء ، وإن
كان الأقوى عدم الوجوب.
فصل
[
في الركعة الثالثة والرابعة ]
في الركعة الثالثة من المغرب والاخيرتين
من الظهرين والعشاء يتخير بين قراءة الحمد أو التسبيحات الاربع [٤٨٤] وهي « سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله
أكبر » والأقوى إجزاء المرة ، والأحوط
الثلاث ، والأولى إضافة الاستغفار إليها ولو بأن يقول : « اللهم اغفر لي
» ومن لا يستطيع يأتي بالممكن منها ، وإلا أتى بالذكر المطلق [٤٨٥] ، وإن كان
[٤٨٢] ( يجب عليه أن
يتعلم ) : اذا لم يرد الوقف في الاول ولم يتمكن من اداء الواجب بنحو آخر كالاقتداء
، أو الاحتياط ولو بتكرار الصلاة.
[٤٨٣] ( ولا يجوز له
ان يكررها بالوجهين ) : في اطلاقه منع واضح فان مطلق الغلط لا يخرجها عن عنوان
القرآن والذكر.
[٤٨٤] ( أو
التسبيحات الاربع ) : كون التسبيح ـ لا مطلق الذكر ـ أحد طرفي الواجب التخييري وان
كان هو الاقوى ، وإلا ان جواز الاكتفاء بتسبيحة واحدة لا يخلو عن وجه ومع ذلك لا
يترك الاحتياط باختيار التسبيحات الاربع.