وتسمى تكبيرة الافتتاح أيضاً ، وهي أول
الاجزاء الواجبة للصلاة بناءً على كون النية شرطاً ، وبها يحرم على المصلي
المنافيات ، وما لم يتمها يجوز له قطعها ، وتركها عمداً وسهواً مبطل ، كما أن
زيادتها أيضاً كذلك [٣٧٩]
، فلو كبّر بقصد الافتتاح وأتى بها على الوجه الصحيح ثم كّبر بهذا القصد ثانياً
بطلت واحتاج إلى ثالثة ، فإن أبطلها بزيادة رابعة احتاج إلى خامسة وهكذا تبطل
بالشفع وتصح بالوتر ، ولو كان في أثناء صلاة فنسي وكبر لصلاة اخرى فالأحوط إتمام
الأولى [٣٨٠]
، وإعادتها وصورتها : « الله أكبر » من غير تغيير ولا تبديل ، ولايجزئ مرادفها ولا
ترجمتها بالعجمية أو غيرها ، والأحوط عدم وصلها بما سبقها من الدعاء أو لفظ النية
، وإن كان الأقوى جوازه ، وتحذف الهمزة من «الله» حينئذ [٣٨١] ، كما أن الأقوى جواز وصلها بما بعدها
من الاستعاذة أو البسملة أو غيرهما ، ويجب حينئذ إعراب راء « أكبر » [٣٨٢] ، لكن الأحوط عدم الوصل ، ويجب إخراج
حروفها من مخارجها والموالاة بينها وبين الكلمتين.
[
١٤٤٥ ]مسألة ١
: لو قال : « الله تعالى أكبر » لم يصح ، ولو قال : « الله أكبر من أن يوصف » أو «
من كل شيء » فالأحوط الإتمام والإعادة ، وإن كان الأقوى الصحة إذا لم يكن بقصد
التشريع.
[
١٤٤٦ ]مسألة ٢
: لو قال : « الله أكبار » بأشباع فتحة الباء حتى تولد
[٣٧٩] ( كما ان
زيادتها ايضاً كذلك ) : الاظهر عدم البطلان بزيادتها سهواً.
[٣٨٠] ( فالاحوط
اتمام الاولى وإعادتها ) : وان كان الاقوى عدم لزوم الاعادة.