responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 197
ملكيته والاستقرار يحصل بعد الإنضاض والفسخ والقسمة [1] فبعدها إذا تلف شئ لا يحسب من الربح، بل تلف كل على صاحبه، ولا يكفي في الاستقرار قسمة الربح [2] فقط مع عدم الفسخ، بل ولا قسمة الكل كذلك [3]، ولا بالفسخ [4] مع عدم القسمة، فلو حصل خسران أو تلف أو ربح كان كما سبق، فيكون الربح مشتركا والتلف والخسران عليهما ويتمم رأس المال بالربح، نعم لو حصل الفسخ ولم يحصل الإنضاض ولو بالنسبة إلى البعض وحصلت القسمة فهل تستقر الملكية أم لا؟ إن
____________________
[1] محصل ذلك هو أنه لو اجتمعت الأمور الثلاثة المذكورة ينتهي عمل المضاربة بذلك ويخرج الربح عن كونه وقاية لرأس المال وتستقر مالكية العامل لحصته ولو حصل الفسخ والإنضاض ولم يحصل القسمة ففي الاستقرار وعدمه وجهان مبنيان على كون القسمة خارجة عن عمل المضاربة جارية مجرى تميز سائر المشتركات أو كونها من متمماته ولو حصل الفسخ والقسمة بلا إنضاض ففيه أيضا وجهان مبنيان على انتهاء عمل المضاربة برضى المالك بقسمة العروض أو عدم انتهائه ووجوب الإنضاض على العامل والأقوى هو الأول ولا يخرج الربح بما عدا ذلك من كونه وقاية لرأس المال حتى بالقسمة ناضا إلا مع الفسخ لا مع عدمه على الأقوى. (النائيني).
[2] الظاهر أن قسمة الربح بإفراز حصة العامل بتراض منهما قسمة لجميع المال كما يأتي منه (قدس سره) في القسمة. (الگلپايگاني).
[3] الظاهر أن قسمة الكل لا تنفك عن الفسخ. (البروجردي).
* الظاهر أنها فسخ فعلي فلا يكون التلف بعدها محسوبا من الربح. (الخوئي).
[4] لا يبعد الاستقرار بالفسخ فقط أو بتمام أمد المضاربة لو كان لها أمد والظاهر حصول الفسخ بقسمة الكل. (الإمام الخميني).
* فيه تأمل خصوصا مع الإنضاض. (الإصفهاني).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست