responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 4  صفحة : 664
التكرار بالإتيان بكل من الصور المذكورة، بل يستحب أن يقول كما في صحيحة معاوية [1] بن عمار: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك لا شريك لك، لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك لبيك داعيا إلى دار الإسلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك أهل التلبية لبيك، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك لبيك تبدأ والمعاد إليك لبيك كشاف الكروب العظام لبيك، لبيك عبدك وابن عبديك لبيك، لبيك يا كريم لبيك ".
(مسألة 14): اللازم الإتيان بها على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على قواعد العربية، فلا يجزي الملحون مع التمكن من الصحيح بالتلقين أو التصحيح، ومع عدم تمكنه فالأحوط الجمع [2] بينه وبين الاستنابة، وكذا لا تجزي الترجمة مع التمكن، ومع عدمه فالأحوط الجمع بينهما وبين الاستنابة، والأخرس يشير إليها بإصبعه مع تحريك لسانه [3]، والأولى أن يجمع بينهما وبين الاستنابة، ويلبى من الصبي الغير المميز ومن المغمى عليه [4]، وفي قوله:
إن الحمد الخ يصح أن يقرأ بكسر [5] الهمزة وفتحها [6]، والأولى
____________________
[1] ما في المتن يختلف يسيرا مع نسخة الوسائل. (الإمام الخميني).
[2] وإن كان الأظهر جواز الاكتفاء بالملحون وكذلك الحال فيما بعده. (الخوئي).
[3] وعقد قلبه بمعناه ولو إجمالا بقصد المراد الواقعي. (الفيروزآبادي).
[4] مر الكلام فيه. (الإمام الخميني).
[4] مر الكلام فيه. (الإمام الخميني).
[5] والأحوط الجمع بأن يقرأ مجموع التلبيات مرة بفتح الهمزة وأخرى بكسرها. (الخوانساري).
[6] غير معلوم. (الإمام الخميني).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 4  صفحة : 664
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست