responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 4  صفحة : 324
ما استخار الله عبد مؤمن إلا خار له، وإن وقع ما يكره [1]، وفي بعضها:
إلا رماه الله بخير الأمرين [2].
وفي بعضها: استخر الله مائة مرة، ثم انظر أجزم الأمرين لك فافعله، فإن الخيرة فيه إن شاء الله تعالى [3].
وفي بعضها: ثم انظر أي شئ يقع في قلبك فاعمل به [4]، وليكن ذلك بعنوان المشورة من ربه وطلب الخير من عنده، وبناء منه أن خيره فيما يختاره الله له من أمره.
ويستفاد من بعض الروايات أن يكون قبل مشورته منه سبحانه، وأن يقرنه بطلب العافية، فعن الصادق (عليه السلام) ولتكن استخارتك في عافية فإنه ربما خير للرجل في قطع يده، وموت ولده، وذهاب ماله [5]، وأخصر صورة فيها أن يقول: أستخير الله برحمته خيرة في عافية، ثلاثا أو سبعا أو عشرا أو خمسين أو سبعين أو مائة مرة ومرة، والكل مروي، وفي بعضها في الأمور العظام مائة، وفي الأمور اليسيرة بما دونه، والمأثور من أدعيته كثيرة جدا، والأحسن تقديم تحميد وتمجيد وثناء وصلوات وتوسل وما يحسن من الدعاء عليها، وأفضلها بعد ركعتين للاستخارة

[1] الوسائل 5: 404 و 218 باب 1 و 7 من أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها الحديث 1 و 2 و 10.
[2] الوسائل 5: 215 باب 5 من أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها الحديث 9.
[3] الوسائل 5: 205 باب 1 من أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها الحديث 6.
[4] الوسائل 5: 205 باب 1 من أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها الحديث 4.
[5] الوسائل 5: 205 باب 1 من أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها الحديث 6.
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 4  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست