responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 16
صبحك الله بالخير، أو مساك الله بالخير، أو في أمان الله، أو ادخلوها بسلام، إذا قصد مجرد التحية، وأما إذا قصد الدعاء بالسلامة أو الاصباح والإمساء بالخير ونحو ذلك فلا بأس به [1]، وكذا إذا قصد القرآنية [2] من نحو قوله: سلام عليكم [3]، أو ادخلوها بسلام، وإن كان الغرض منه السلام أو بيان المطلب بأن يكون من باب الداعي على الدعاء أو قراءة القرآن.
(مسألة 16): يجوز رد سلام التحية في أثناء الصلاة [4]، بل يجب وإن
____________________
[1] بأن جعله بمنزلة المناجاة مع الحق تعالى فيخرج الخطاب عن حقيقته ويجعله بمنزلة اللهم سلم فلانا أو اجعل السلام والسلامة له أما لو قصد به الخطاب حقيقة والمكالمة معه فأراد معنى سلمك الله أو سلام الله عليك فمشكل والبطلان أشبه. (كاشف الغطاء).
* قد مر الإشكال فيه آنفا. (الإصفهاني).
* ما لم يشتمل على مخاطبة الغير وإلا فلا يخلو عن بأس كما مر. (آل ياسين).
* مر الإشكال فيه. (البروجردي).
* قد مر الإشكال. (الحائري).
* فيه نظر كما تقدم وكذا ما بعده. (الحكيم).
* مر الكلام فيه. (الإمام الخميني).
* قد مر الإشكال فيه. (الخوانساري).
* قد مر الاحتياط بترك المخاطبة. (الگلپايگاني).
* مع ترك مخاطبة الغير على الأحوط. (النائيني).
[2] قصد القرآنية لا يخرجه عن كونه خطابا مع الغير وتكلما مع المخلوقين فتشمله أدلة المنع وبه يظهر الحال في جملة من الفروع الآتية. (الخوئي).
[3] مع إضافة قوله طبتم. (الحائري).
[4] الأحوط فيه قصد الدعاء أي بقصد طلب السلامة له من الله تعالى لا طلب
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست