responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 609
مخصوص، بل يجوز ما يجري على لسانه من الذكر والدعاء والمناجاة وطلب الحاجات، وأقله سبحان الله خمس مرات، أو ثلاث مرات، أو بسم الله الرحمن الرحيم ثلاث مرات أو الحمد لله ثلاث مرات، بل يجزي سبحان الله أو سائر ما ذكر مرة واحدة، كما يجزي الاقتصار على الصلاة على النبي وآله (صلى الله عليه وآله)، ومثل قوله: " اللهم اغفر لي " ونحو ذلك، والأولى أن يكون جامعا للثناء على الله تعالى، والصلاة على محمد وآله، وطلب المغفرة له وللمؤمنين والمؤمنات.
(مسألة 1): يجوز قراءة القرآن في القنوت خصوصا الآيات المشتملة على الدعاء كقوله تعالى: " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من
____________________
أما جواز الدعاء فيه بالفارسية فقد أجازه الأستاذ (قدس سره) في مسألة 3 وإن كان لا يتحقق وظيفة القنوت إلا بالعربي، وكذا في سائر أحوال الصلاة وأذكارها، وزاد الأخ رضوان الله عليه في تعليقاته فمنع عدم تأدي الوظيفة بغير العربي، لعموم مثل قوله (عليه السلام) حيث سئل عن القنوت وما يقال فيه: " ما قضى الله على لسانك ولا أعلم فيه شيئا موقتا "، وأنت خبير بأن مساق هذه الكلمات هو عدم تعيين دعاء عربي خاص، كالفاتحة وتكبيرة الاحرام والتشهد والسلام بل له أن يدعو بما شاء من كل ذكر ودعاء، لا بكل لغة أو لسان، فالمنظور عدم الألفاظ المخصوصة لا عدم اللغة المخصوصة، بل يمكن دعوى أن الدعاء بالفارسية ماح لصورة الصلاة عرفا، وعلى كل فالاقتصار على العربية إن لم يكن أقوى فلا ريب أنه أحوط. (كاشف الغطاء).
* فيه تأمل إلا في مورد التقية. (الگلپايگاني).
* لا ينبغي تركه. (البروجردي).
* الأحوط أن لا يترك إلا مع الضرورة. (الشيرازي).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 609
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست