responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 469
الحكم هو التخيير فالافتتاح هو كذا، ويعين في قلبه ما شاء، وإلا فهو ما عند الله من الأول أو الأخير أو الجميع.
(مسألة 12): يجوز الإتيان بالسبع ولاء من غير فصل بالدعاء، لكن الأفضل أن يأتي بالثلاث ثم يقول: " اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت، سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ". ثم يأتي باثنتين ويقول: " لبيك وسعديك والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك، تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت ". ثم يأتي باثنتين ويقول: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين " ثم يشرع في الاستعاذة وسورة الحمد.
ويستحب أيضا أن يقول [1] قبل التكبيرات: " اللهم إليك توجهت، ومرضاتك ابتغيت وبك آمنت، وعليك توكلت، صل على محمد وآل محمد، وافتح قلبي لذكرك، وثبتني على دينك، ولا تزغ قلبي بعد إذ
____________________
* الأحوط ما مر في المسألة العاشرة. (الگلپايگاني).
* الظاهر امتناع الجمع بين جميع هذه الاحتمالات في صلاة واحدة. (النائيني).
* مشكل جدا. (الخوانساري).
* هذا مع أنه ليس من الاحتياط في شئ باطل على الأقوى. (البروجردي).
* الظاهر امتناع الجمع بين المحتملات مع مراعاة الاحتياط بذلك. (الشيرازي).
[1] الدعاء منقول باختلاف يسير مع ما في المتن كما أن دعاء: " يا محسن قد أتاك المسئ " منقول عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قبل أن يحرم ويكبر. (الإمام الخميني).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست