responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 427
الثالث: الطهارة في الأذان. وأما الإقامة فقد عرفت أن الأحوط بل لا يخلو عن قوة اعتبارها فيها [1] بل الأحوط اعتبار الاستقبال والقيام أيضا فيها [2] وإن كان الأقوى الاستحباب.
الرابع: عدم التكلم في أثنائهما، بل يكره بعد " قد قامت الصلاة " للمقيم بل لغيره أيضا في صلاة الجماعة، إلا في تقديم إمام، بل مطلق ما يتعلق بالصلاة، كتسوية صف ونحوه، بل يستحب له إعادتها حينئذ.
الخامس: الاستقرار في الإقامة.
السادس: الجزم في أواخر فصولهما مع التأني في الأذان والحدر في الإقامة على وجه لا ينافي قاعدة الوقف [3].
السابع: الإفصاح بالألف والهاء من لفظ الجلالة [4] في آخر كل فصل هو فيه.
الثامن: وضع الإصبعين في الأذنين في الأذان.
____________________
[1] فيه تأمل للأصل مع عدم دليل عليه إلا توهم كونه من تبعات الصلاة ومرتبطاتها على وجه يتعدى العرف من اعتبار شروطها فيها. وفيه نظر ظاهر خصوصا مع عدم التزامهم به في الأذان الصلاتي أيضا. (آقا ضياء).
* وقد عرفت عدم اعتبارها. (الشيرازي).
[2] بل لا يخلو من وجه. (الگلپايگاني).
* لا يترك، بل لعله لا يخلو عن قوة. (آل ياسين).
* في القيام لا يخلو من قوة. (الحكيم).
[3] يمكن أن يقال بعدم منافاة الوصل بالسكون وأن منافاته لقواعد العربية لم تثبت خصوصا في الكلمات المستقلة. (كاشف الغطاء).
[4] لئلا يلتبس أشهد بأشد والله أكبر بالكبر. (كاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست