والأحوط [4] مراعاة الاحتياط هنا وفي صلاة الليل التي [أول] وقتها بعد نصف الليل.
ويعرف طلوع الفجر [5] باعتراض البياض الحادث في الأفق المتصاعد في السماء الذي يشابه ذنب السرحان، ويسمى بالفجر الكاذب، وانتشاره على الأفق [6] وصيرورته كالقبطية البيضاء وكنهر سوري بحيث كلما زدته نظرا أصدقك بزيادة حسنه، وبعبارة [أخرى] انتشار البياض على الأفق بعد كونه متصاعدا في السماء.
(مسألة 2): المراد باختصاص أول الوقت بالظهر وآخره بالعصر وهكذا
____________________
[1] الظاهر أنه لا إشكال فيه، ورعاية الاحتياط أولى. (الخوئي).
[2] هذا هو الأقوى، وأنما يدل انحدار النجوم على سبق الانتصاف لا على حدوثه حينه، فيجوز الإتيان بصلاة الليل عنده لكن لا يجوز تأخير العشاء إليه.
(البروجردي).
[3] قولهم لا يخلو عن قوة. (الجواهري).
* وهو الأقوى. (الحكيم).
* ولا يخلو من قوة. (الشيرازي).
[4] لا يترك. (الإمام الخميني).
[5] وهو الأظهر. (الفيروزآبادي).
[6] ويعتبر التأخير ليالي القمر حتى يقهره ضوء الفجر ولا يكفي التقدير.
(كاشف الغطاء).
[2] هذا هو الأقوى، وأنما يدل انحدار النجوم على سبق الانتصاف لا على حدوثه حينه، فيجوز الإتيان بصلاة الليل عنده لكن لا يجوز تأخير العشاء إليه.
(البروجردي).
[3] قولهم لا يخلو عن قوة. (الجواهري).
* وهو الأقوى. (الحكيم).
* ولا يخلو من قوة. (الشيرازي).
[4] لا يترك. (الإمام الخميني).
[5] وهو الأظهر. (الفيروزآبادي).
[6] ويعتبر التأخير ليالي القمر حتى يقهره ضوء الفجر ولا يكفي التقدير.
(كاشف الغطاء).