responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 411
فيه لا يجوز الوضوء منه بقصد الصلاة في مكان آخر [1]، ولو توضأ بقصد الصلاة فيه، ثم بدا له [2] أن يصلي في مكان آخر أو لم يتمكن من ذلك [3] فالظاهر عدم بطلان [4] وضوئه، بل هو معلوم في الصورة الثانية [5]، كما أنه يصح [6] لو توضأ غفلة أو باعتقاد عدم الاشتراط ولا يجب عليه أن يصلي فيه، وإن كان أحوط، بل لا يترك [7] في صورة [8] التوضؤ [9] بقصد الصلاة فيه والتمكن منها.
551 (مسألة 12): إذا كان الماء في الحوض وأرضه وأطرافه مباحا لكن
____________________
[1] إذا حصلت منه نية القربة في الوضوء وبدا له أن يصلي فيه وصلى صح وضوؤه وصلاته. (الجواهري).
[2] الظاهر هو البطلان في هذه الصورة. (الخوئي).
[3] ولم يكن محتملا، لعدم التمكن من الأول للغفلة أو للقطع بالتمكن، وأما لو احتمل ذلك فالظاهر بطلان وضوئه ولو مع قيام الحجة على خلافه. (الخوئي).
[4] في الصورة الأولى تأمل وإشكال. (الإصفهاني).
[5] الفرق بين الصورتين غير معلوم. (الگلپايگاني).
[6] ولكن مع الضمان إذا كانت له مالية. (كاشف الغطاء).
[7] بل لا يخلو من قوة. (الجواهري).
* لا بأس بتركه. (الإمام الخميني، الشيرازي).
* الأقوى جواز تركه. (النائيني).
[8] بل وفي صورتي الغفلة واعتقاد عدم الاشتراط أيضا. (البروجردي).
* الظاهر جواز الترك. (الحكيم).
[9] لا بأس بالترك. (الخوئي).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست