responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 302
في ما يشترط فيه الطهارة، من الأكل والشرب والوضوء والغسل، بل الأحوط عدم [1] استعمالها في غير ما يشترط فيه الطهارة أيضا، وكذا غير الظروف من جلدهما، بل وكذا سائر الانتفاعات غير الاستعمال، فإن الأحوط ترك [2] جميع الانتفاعات منهما.
وأما ميتة ما لا نفس له كالسمك ونحوه فحرمة استعمال جلده غير معلوم [3]، وإن كان أحوط.
وكذا لا يجوز استعمال الظروف المغصوبة مطلقا، والوضوء والغسل منها مع العلم باطل [4] مع الانحصار [5]
____________________
بل الأقوى. (الإمام الخميني).
* بل هو الأقوى. (الخوانساري).
* هذا الاحتياط لا يترك، بل لا يخلو عن قوة. (النائيني).
[1] تقدم أن الأقوى الجواز. (الحكيم).
[2] قد مر جواز بعض الانتفاعات كالتسميد وإطعام الكلاب والطيور. (الإمام الخميني).
* مر منه (قدس سره) تقوية جواز الانتفاع بهما، وهو الأظهر. (الخوئي).
[3] في ما عدا الصلاة، أما فيها فلا يترك الاحتياط بالاجتناب، كما سيأتي منه (قدس سره). (آل ياسين).
* بل الأقوى الحل. (الجواهري).
[4] للصحة وجه. (الحكيم).
* يأتي التفصيل في شروط الوضوء. (الإمام الخميني).
[5] يجب التيمم مع الانحصار، لكن لو خالف وتوضأ أو اغتسل منها أثم وصح
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست