responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 267
لا يخلو عن إشكال [1]، وأما إذا أشرقت على جانبه الآخر أيضا فلا إشكال [2].
الرابع: الاستحالة: وهي تبدل حقيقة [3] الشئ وصورته النوعية إلى صورة أخرى [4] فإنها تطهر النجس بل والمتنجس [5]، كالعذرة تصير ترابا، والخشبة المتنجسة إذا صارت رمادا [6]، والبول [7] أو الماء المتنجس بخارا [8]، والكلب ملحا، وهكذا كالنطفة تصير حيوانا، والطعام النجس جزءا من الحيوان.
وأما تبدل الأوصاف وتفرق الأجزاء فلا اعتبار بهما، كالحنطة إذا صارت طحينا أو عجينا أو خبزا، والحليب إذا صار جبنا، وفي صدق الاستحالة على صيرورة الخشب فحما تأمل [9].
____________________
[1] قوي. (الحكيم). * والأقوى بقاؤه على النجاسة. (النائيني).
* إذا كان الجفاف مستندا إلى إشراق الشمس فلا إشكال. (كاشف الغطاء).
[2] قد عرفت الإشكال في طهارة ما عدا الأرض وتوابعها مطلقا. (آل ياسين).
[3] الأولى أن يقال: إنها تبدل الشئ إلى شئ آخر يعد في نظر العرف متولدا منه فيكون الأول منعدما والثاني حادثا. (الحكيم).
[4] عرفا، وفي كونها مطهرة مسامحة. (الإمام الخميني).
[5] فيه تأمل وإشكال، فلا يترك الاحتياط. (الخوانساري).
[6] أو دخانا. (الگلپايگاني).
[7] إذا صار البول بخارا والبخار راجعا إلى الصورة الأولى، فلا يترك الاحتياط فيه، ولا يبعد صدق العنوان. (الفيروزآبادي).
[8] في كونه من الاستحالة تأمل كما مر. (آل ياسين).
[9] الظاهر عدم صدقها فيه وفيما بعده. (الإصفهاني).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست