responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 243
إلا بإلقاء الكر [1] أو المطر أو الشمس، نعم إذا كانت رملا يمكن تطهير ظاهرها بصب الماء عليها ورسوبه في الرمل فيبقى الباطن نجسا بماء الغسالة، وإن كان لا يخلو عن إشكال [2] من جهة احتمال عدم صدق [3] انفصال الغسالة [4].
334 (مسألة 27): إذا صبغ ثوب بالدم لا يطهر ما دام يخرج منه الماء الأحمر [5]،
____________________
الأحوط بل الأقوى هو الاقتصار في جميع ذلك على تطهيره بالكثير. (النائيني).
[1] بل يطهر بالقليل ظاهرها وما تجاوز عنه الماء من باطنها. (الشيرازي).
[2] أقواه الطهارة. (آل ياسين).
* لا إشكال فيه. (الجواهري).
* إذا كان الماء الراسب بعيدا عن السطح الظاهر يرتفع الإشكال. (الحكيم).
[3] عدم صدق ذلك لا يضر بعد انتقالها من ظاهرها إلى باطنها. (البروجردي).
* طهارة الظاهر لا يتوقف على انفصال الغسالة فلا إشكال فيها. (الإمام الخميني).
* المعتبر في تحقق مفهوم الغسل هو انفصال الغسالة عن المحل المغسول لا انفصالها عن المغسول نفسه وقد مر حكم الغسالة. (الخوئي).
* لا يضر عدم انفصال الغسالة في الصورة المذكورة لو سلم عدم صدق الانفصال. (الشيرازي).
* الظاهر كفاية الانتقال سريعا وعدم الحاجة إلى الانفصال. (الگلپايگاني).
[4] فلا يطهر حينئذ بالماء القليل، وهو الأقوى كما مر. (النائيني).
[5] على القول بكفاية الغسلة المزيلة فالأقوى الاكتفاء إذا كان الأحمر آخر ما يخرج، وكذا لو صبغ بالنيل النجس يطهر مع نفوذه بالكثير والقليل. (كاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست