responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 223
السادس: يعفى عن كل نجاسة في البدن أو الثوب في حال الاضطرار [1].
فصل (في المطهرات) وهي أمور:
أحدها: الماء: وهو عمدتها، لأن سائر [2] المطهرات مخصوصة بأشياء خاصة بخلافه، فإنه مطهر لكل متنجس حتى الماء المضاف
____________________
[1] بشرط بقائه إلى آخر الوقت كي يصدق عليه الاضطرار إلى الطبيعة.
(آقا ضياء).
* إلى آخر الوقت. (الحكيم).
* فائدة: المدار فيما لا تتم به الصلاة أن لا تتم به لصغره ذاتا أو بعمل صيره قطعة واحدة عرفا لا جعله بكيفية عارضة لا تتم الصلاة به معها كالعمامة ولو خيطت بصورتها الخاصة. نعم لو اعتيد في بعض الأماكن خياطتها بحيث تبقى كذلك دائما كانت كالقلنسوة ويعفى عن نجاستها وأن لا تتم به على حاله، فلو كان مما تتم به بعد التصرف بجعل طوله في عرضه أو تمطيته ونحو ذلك لم يقدح في العفو. نعم لو كان مما تتم به بإرادته ولو مرتين أو ثلاث إلا أن يخرج عن المتعارف كحبل طويل ونحوه، والمدار فيما تتم به الصلاة أن يكون له سعة يمكن إحاطتها بعورة المصلي ذكرا أو أنثى بحيث تكون ساترة للعورتين بغير علاج، أما لو احتاج إلى علاج كربطه بخيط ونحوه فصدق الساتر عليه مشكل وإن كان هو الأحوط. (كاشف الغطاء).
[2] غير المطر. (الإمام الخميني).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست