responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 215
من الحيض والنفاس [1] والاستحاضة [2]، أو من نجس العين [3] أو الميتة [4]، بل أو غير المأكول [5] مما عدا الإنسان على الأحوط [6]، بل لا يخلو عن قوة. وإذا كان متفرقا في البدن أو اللباس أو فيهما وكان المجموع بقدر الدرهم فالأحوط [7] عدم العفو [8].
والمناط سعة الدرهم لا وزنه، وحده سعة أخمص الراحة، ولما حده بعضهم بسعة عقد الابهام من اليد، وآخر بعقد الوسطى، وآخر بعقد السبابة فالأحوط [9] الاقتصار على الأقل وهو الأخير.
____________________
[1] على الأحوط فيه وفيما بعده، وإن كان العفو عما بعد الاستحاضة لا يخلو من وجه. (الإمام الخميني).
[2] على الأحوط فيها. (الشيرازي).
* أدلة العفو شاملة، والاستثناء خاص بالحيض، ويلحقه النفاس، لما دل على أنه حيض محتبس. (كاشف الغطاء).
[3] الأقوى العفو في الثلاثة المذكورة. (الفيروزآبادي).
[4] ثبوت العفو في دم الميتة وغير المأكول لا يخلو عن قوة. (الجواهري).
[5] فيه وفي نجس العين ومنه الميتة جهات للمنع ذاتية غير الدمية. (كاشف الغطاء).
[6] وإن كان الأقوى هو العفو عنه. (النائيني).
[7] لا يترك. (الگلپايگاني). * بل الأقوى. (النائيني).
[8] العفو لا يخلو عن قوة. (الجواهري).
* والأقوى العفو. (الإمام الخميني).
* بل الأظهر ذلك. (الخوئي). * ولكن يجوز تركه. (الفيروزآبادي).
[9] لا يترك، بل لا يخلو عن قوة. (آل ياسين).
* لا يترك. (الإمام الخميني، الخوئي، الشيرازي، الگلپايگاني).
* وإن كان الأقوى الجواز فيما يقرب من سعة أخمص الراحة. (الفيروزآبادي).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست