responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 196
فصل (الصلاة في النجس) إذا صلى في النجس [1] فإن كان عن علم وعمد [2] بطلت صلاته، وكذا إذا كان عن جهل [3] بالنجاسة من حيث الحكم [4] بأن لم يعلم أن الشئ الفلاني مثل عرق الجنب من الحرام نجس، أو عن جهل [5] بشرطية الطهارة للصلاة.
وأما إذا كان جاهلا [6] بالموضوع بأن لم يعلم أن ثوبه أو بدنه
____________________
[1] أو المتنجس أو ما بحكمه من البلل المشتبه أو أطراف الشبهة المحصورة.
(كاشف الغطاء).
[2] واختيار، أما لو كان مضطرا بأي نحو من الاضطرار فصلاته صحيحة.
(كاشف الغطاء).
[3] إذا كان الجاهل معذورا لاجتهاد أو تقليد فالظاهر عدم بطلان الصلاة.
(الخوئي).
[4] في غير مورد الاجتهاد أو التقليد الصحيحين. (الشيرازي).
[5] إلا إذا كان عن اجتهاد أو تقليد صحيح ثم تبدل اجتهاده أو تقليده. (النائيني).
[6] سواء كان جاهلا بالحكم أو لا، وسواء كان معذورا بجهله أم لا، وسواء كان بسيطا أو مركبا، مع الظن في البسيط أو الشك مع الفحص أو بدونه.
والضابطة أن الجاهل بوجود النجاسة في ثوبه أو بدنه إن احتملها قبل الصلاة فإن فحص فلم يجدها حتى فرغ فصلاته صحيحة، وإن لم يفحص فالأحوط الإعادة، وإن لم يحتملها أصلا صحت صلاته إذا علم بها بعد الصلاة.
(كاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست