responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 169
230 (مسألة 2): الذباب الواقع على النجس الرطب إذا وقع على ثوب أو بدن شخص وإن كان فيهما رطوبة مسرية لا يحكم بنجاسته، إذا لم يعلم مصاحبته لعين النجس، ومجرد وقوعه لا يستلزم نجاسة رجله، لاحتمال كونها مما لا تقبلها [1]، وعلى فرضه فزوال العين [2] يكفي [3] في طهارة الحيوانات [4].
231 (مسألة 3): إذا وقع بعر الفأر [1] في الدهن أو الدبس الجامدين يكفي إلقاؤه وإلقاء ما حوله، ولا يجب الاجتناب عن البقية، وكذا إذا مشى الكلب على الطين، فإنه لا يحكم بنجاسة غير موضع رجله، إلا إذا كان وحلا [2].
والمناط [5] في الجمود [6] والميعان أنه لو أخذ منه شئ فإن بقي
____________________
* وهو الأقوى. (النائيني).
[1] هذا الاحتمال خلاف الوجدان. (الخوئي).
* إلا في مثل البول. (الفيروزآبادي).
[2] هذا مع احتمال جفاف رجله. (الفيروزآبادي).
[3] لا تبعد كفاية احتمال الزوال أيضا لإطلاق النص. (الخوئي).
[4] ولكن مع الشك في زوالها يحكم ببقاء ما تلوث بها من أعضاء الحيوان على النجاسة وتنجس ما يلاقيه على الثاني دون الأول، والأظهر الثاني. (النائيني).
[5] الأولى إيكالهما إلى العرف، بمعنى أنه مع فهم العرف السراية يجتنب عن البقية وإلا فلا، ومع الشك يحكم بالطهارة. (الإمام الخميني).
[6] الظاهر أن المدار في سراية النجاسة وعدمها هو الرقة والغلظة، فالغليظ لا تسري

[1] والصحيح خرء الفأر. (المخصص لابن سيده: ج 2 السفر الثامن ص 99).
[2] الوحل: الطين الرقيق السيال.
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست