responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 3  صفحة : 392

عنين، ففيه ثلث الدية في جميعه، و ما قطع منه فبحساب ذلك، يمسح و يعرف ذلك بالاعتبار و المقدار.

و يقطع ذكر الفحل بذكر من قد سلت بيضتاه.

و في فرج المرأة، دية كاملة.

و الأسكتان مكسورا الأوّل مسكّن السين غير المعجمة مفتوح الكاف بالتاء المنقطة نقطتين من فوقها تثنية اسكت، و هما غير الشفرين عند أهل اللغة، و هما اللحم المحيط بمشق الفرج، و الشفران بضم الشين حاشية الأسكتين، كما ان للعينين جفنين ينطبقان عليهما، و شفرهما في الحاشية التي ينبت فيها اهداب العين، و الأسكتان، كالأجفان، و الشفران، كشفري العين.

قال الزجاج، في خلق الإنسان في باب الحرّ يقال له الحر و القبل، و الفرج و الحياء و فيه الأسكتان، و هما جانباه.

و قال أبو هلال العسكري في كتاب خلق الإنسان الأسكت على وجهين أحدهما مما يلي الشفرين من فرج المرأة، و هما اسكتان.

قال جرير:

ترى برصا بأسفل إسكتيها * * * كعنفقة الفرزدق حين شابا

و قال شيخنا أبو جعفر في مبسوطة،- الأسكتان و الشفرتان عبارة عن شيء واحد و هما اللحم المحيط بالفرج إحاطة الشفتين بالفم و هما عند أهل اللغة عبارة [1] عن شيئين- هذا أخر كلام شيخنا [2].

و الصحيح ما قاله أهل اللغة فالمرجع في ذلك إليهم.

فإذا ثبت هذا فمتى جنى عليهما فقطع ذلك منها، فعليه ديتها كاملة.

الرتق انسداد في الفرج.

و القرن- بفتح القاف و سكون الراء و هو عظم داخل الفرج يمنع الجماع- فإذا قطع قاطع شفريهما، ففيهما ديتها، لان العيب، داخل الفرج، فهما بمنزلة شفتي


[1] ج. عبارتان.

[2] المبسوط، ج 7، كتاب الديات،(ص)149.

اسم الکتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 3  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست