responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 3  صفحة : 149

و الخواسق ما فتح الغرض و ثبت فيه [1]، و قال الجوهري، في كتاب الصحاح الخازق من السهام المقرطس، و قد خزق السّهم يخزق، و يقال خزقتهم بالنبل، اي اصبتهم بها، و قال الخاسق لغة في الخازق من السهام، و هو بالخاء المعجمة، و الزاء المعجمة، و القاف، و الخاسق بالخاء المعجمة أيضا، و السين غير المعجمة.

و الهدف هو التراب المجموع الذي ينصب فيه الغرض. و الغرض هو الذي ينصب في الهدف، و يقصد اصابته، و يكون من رق، أو جلد، أو ورق، أو قرطاس.

فاما السبق، فعبارة عن المال المخرج في المناضلة.

اختلف الناس في عقد المسابقة، هل هو من العقود اللازمة أو الجائزة؟ قال قوم هو من العقود الجائزة، و هو الذي اختاره شيخنا في مسائل خلافه [2]، و قال اخرون هو من العقود اللازمة، و هو الذي يقوى في نفسي، لقوله تعالى «أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» [3] و هذا عقد يجب الوفاء به.

إذا تلبسا بالنضال، ففضل لأحدهما أصابه، فقال المفضول اطرح الفضل بدينار حتى نكون في عدد الإصابة، سواء، لم يجز، لان موضوع النضال على ان ينضل أحدهما صاحبه بحذقه، فإذا طرح بما نضله، لما طرح من عدد الإصابة، لا لحذقه، و إذا لم يصح، فعليه رد ما بذله، و يعود الى عدد اصابته فيكون على الرمي على إكمال الرشق، ليتبين الناضل منهما.


[1] المبسوط، ج 6، كتاب السبق و الرماية(ص)297، و في المصدر، الخوارق، بالراء غير المعجمة.

[2] الخلاف، كتاب السبق، مسألة 9.

[3] سورة المائدة، الآية 1.

اسم الکتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 3  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست