responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 2  صفحة : 215

ارتفاع التقية، و التمكّن من ترك ذلك، و الإلجاء إليه.

و التعرض لبيع الأحرار، و ابتياعهم، و أكل أثمانهم، و كذلك مملوك الغير بغير إذن مالكه.

و آلات جميع الملاهي، على اختلاف ضروبها، من الطبول، و الدفوف، و الزمر، و ما يجري مجراه، و القضيب، و السير، و الرقص، و جميع ما يطرب من الأصوات و الأغاني، و ما جرى مجرى ذلك، و الخبال على اختلاف وجوهه، و ضروبه، و آلاته.

و سائر التماثيل، و الصور ذوات الأرواح، مجسّمة كانت أو غير مجسمة.

و الشطرنج، و النرد، و جميع ما خالف ذلك، من سائر آلات القمار، كاللعب بالخاتم، و الأربعة عشر، و بيوت الرعاة، و اللّعب بالجوز، و الطيور، و ما جرى مجرى ذلك.

و أحاديث القصّاص، و الأسمار، و النوح بالأباطيل، و النميمة، و الكذب، و السعاية بالمؤمنين، و السعي في القبيح، و مدح من يستحق الذم، و ذم من يستحق المدح.

و غيبة المؤمنين، و التعرض لهجوهم، و الأمر بشيء من ذلك، و النهي عن مدح من يستحق المدح، و الأمر بمدح من يستحق الذم، أو بشيء من القبائح.

و الحضور في مجالس المنكر، و مواضعه، إلا لإنكار، أو ما جرى مجرى ذلك.

و اقتناء الحيات، و ما خالف ذلك من المؤذيات، و اقتناء الكلاب، إلا لصيد، أو حفظ ماشية، أو زرع، أو حائط. و كذلك يحرم اقتناء السباع المؤذيات، التي لا تصلح للصيد.

و ذكر بعض أصحابنا، و خصاء الحيوان، و الأولى عندي تجنب ذلك، دون أن يكون محرّما محظورا، لأنّ للإنسان أن يعمل في ملكه ما فيه الصلاح له،

اسم الکتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 2  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست