responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذكرى المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 66
وعند تناوله بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم ايمانا بك وتصديقا بكتابك هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله اللهم زدنا ايمانا وتسليما وبعد وضعه في اللحد ويستحب قرائة الفاتحة والاخلاص والمعوذتين وآية الكرسي لخبر محمد بن عجلان عن الصادق ( ع ) وليقل ايضا بعد وضعه ما رواه الحلبي عنه ( ع ) بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم عبدك نزل بك وأنت خير منزول به اللهم افسح له في قبره والحقه بنبيه صلى الله عليه وآله اللهم ان كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه وليستغفر له ما استطاع قال والظاهر أنه الصادق ( ع ) وكان علي بن الحسين ( ع ) إذا دخل القبر قال اللهم جاف الارض عن جنبيه وصاعد اليك عمله ولقه منك رضوانا وما رواه محمد بن مسلم عن احدهما إذا وضعته في لحده فقل بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم انا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت اعلم به منا فإذا وضعت اللبن فقل اللهم صل وحدته وآنس وحشته واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك فإذا خرجت من قبره فقل انا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين اللهم ارفع درجته في اعلا عليين واخلف على عقبه في الغابرين وعندك نحتسبه يا رب العالمين وفي رواية ابي عجلان عن الصادق ( ع ) ليكن اولى الناس به مما يلي رأسه ليذكر اسم الله ويصلى على النبي وآله ويتعوذ من الشيطان وليقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين و التوحيد وآية الكرسي وروى ابن عمر أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال عند الوضع بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله وعند تسوية اللبن اللهم اجره من الشيطان ومن عذاب القبر اللهم ( جاف القبر صح ) الارض عن جنبيه وصعد روحه ولقه منك رضوانا الرابعة يستحب ان يلقنه الشهادتين واسماء الائمة ( ع ) وبه اخبار تكاد تبلغ التواتر كخبر ابي عجلان هذا عن الصادق ( ع ) يلقنه الشهادتين ويذكر له ما يعلم واحدا واحدا وخبر محفوظ الاسكاف عن الصادق ( ع ) ليكن اعقل من ينزل في قبره عند رأسه وليكشف عن خده الايمن حتى يفضي به إلى الارض ويدني فاه إلى سمعه ويقول اسمع افهم ثلاثا الله ربك ومحمد نبيك والاسلام دينك ويا فلان اسمع وافهم واعدها عليه ثلاثا وخبر ابي بصير عنه ( ع ) ضع فاك على اذنه فقل الله ربك والاسلام دينك ومحمد نبيك والقرآن كتابك وعلي امامك وخبر اسحق بن عمار عنه ( ع ) تضع يدك اليسرى على عضده الايسر ويحرك تحريكا شديدا ثم تقول يا فلان بن فلان إذا سئلت فقل الله ربي ومحمد نبيي والاسلام ديني والقرآن كتابي وعلي امامي حتى تستوفي الائمة ثم تعيد القول ثم تقول افهم يا فلان فإنه يقول نعم ثم يقول ثبتك الله بالقول الثابت هداك الله إلى صراط مستقيم عرف الله بينك وبين اوليائك في مستقر من رحمته وأورد الصدوق فيه وضع يده اليمنى تحت منكبه الايمن ويحركه تحريكا شديدا ويقول يا فلان الله ربك ومحمد نبيك إلى اخره وخبر زرارة عن الباقر ( ع ) اضرب بيدك على منكبه الايمن ثم قل يا فلان قل رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبعلي اماما ويسمي امام زمانه الخامسة يستحب أن يجعل له وسادة من تراب ويجعل خلف ظهره مدرة وشبهها لئلا يستلقى رواه سالم بن مكرم عن الصادق ( ع ) وحل عقد الاكفان رواه اسحق بن عمار وأبو بصير عنه ( ع ) وأبو حمزة عن احدهما ( ع ) وزاد وتبرز وجهه في خبر حفص بن البختري وابن ابي عمير عن غير واحد عن الصادق ( ع ) يشق الكفن من عند رأسه قال في المعتبر هذا مخالف ما عليه الاصحاب ولان فيه افسادا للمال على وجه لم يتحقق شرعية والثواب الاقتصار على حل عقده قلت يمكن أن يراد بالشق الفتح ليبدو وجهه فإن الكفن كان منضما فلا مخالفة ولا افساد السادسة يستحب وضع التربة معه قاله الشيخان ولم نعلم مأخذه والتبرك بها كاف في ذلك والاحسن جعلها تحت خده كما قاله المفيد في المقنعة وفي الغرية في وجهه وكذا في اقتصاد الشيخ وقيل تلقاء وجهه وقيل في الكفن وفي المختلف الكل جايز وقد نقل ان امرأة قذفها القبر مرارا لفاحشة كانت تصنع فأمر بعض الاولياء بوضع تراب من قبر صالح معها فاستقرت قال الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد في درسه يصلح أن يكون هذا متمسكا ونقل الفاضل انها كانت تزني وتحرق اولادها وان امها اخبرت الصادق ( ع ) فقال انها كانت تعذب خلق الله بعذاب الله اجعلوا معها شيئا من تربة الحسين ( ع ) فاستقرت السابعة ينبغي تشريح اللحد أي تنضيده باللبن وشبهه وأن سواه بالطين كان ندبا لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله رأى في قبر ابنه خللا فسواه بيده ثم قال إذا عمل احدكم عملا فليتقن وهو في رواية اسحق بن عمار عن الصادق ( ع ) تضع الطين واللبن وتقول ما دمت تضعه اللهم صل وحشته وآنس وحشته وآمن روعته واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك فإنما رحمتك ( للظالمين خ ل ) للمضلين قال الراوندي عمل العارفين من الطايفة على ابتداء التشريح من الرأس ثم يخرج من القبر ويقول انا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارفع درجته في عليين واخلف على اهله في الغابرين عندك تحتسبه يا رب العالمين وقد تقدم هذا برواية اخرى الثامنة يستحب في المرأة نزول الزوج والمحارم وفي الرجل الاجانب لخبر السكوني عن الصادق ( ع ) قال علي ( ع ) مضت السنة من رسول الله صلى الله عليه وآله ان المرأة لا يدخل قبرها إلا من كان يراها في حال حيوتها وخبر عبد الله بن محمد بن خالد عن الصادق ( ع ) الوالد لا ينزل في قبر ولده والولد لا ينزل في قبر والده ولا ينافيه خبر عبد الله العنبري عنه ( ع ) لا يدفن ابنه ولا بأس بدفن الابن اباه لان المكروه لا بأس به وهو مشعر بان الكراهة في جانب الاب الدافن اشد وعلل الاصحاب كراهة النزول الرحم بالقسوة وقد روى عبيد بن زرارة ان الصادق ( ع ) رأى والدا يطرح على ابنه التراب فأخذ بكفيه وقال لا يطرح عليه التراب ومن كان منه ذا رحم فلا يطرح عليه التراب ثم قال انهاكم ان تطرحوا التراب على ذوي الارحام فإن ذلك يورث القسوة في القلب ومن قسا قلبه بعد من ربه فرع الزوج اولى من المحرم بالمرأة لما تقدم في الصلوة ولو تعذر فأمرأة صالحة ثم اجنبي صالح وإن كان شيخا فهو اولى قاله في التذكرة يدخل يده من قبل كفها واخر يدخل يده تحت حقويها قاله ابن حمزة التاسعة يكره فرش القبر بساج أو غيره أو لضرورة كنداوة القبر لمكاتبة علي بن بلال إليه ربما مات عندنا الميت فتكون الارض ندية فنفرش القبر بالساج ونطين عليه فكتب ذلك جايز والظاهر أنه مع الاعتضاد بفتوى الاصحاب اما وضع الفرش عليه والملحدة فلا


اسم الکتاب : الذكرى المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست