responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذكرى المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 59
وخبر ام سلمة عن الصادق ( ع ) كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا صلى على ميت كبر وتشهد ثم كبر فصلى على الانبياء ودعا للمؤمنين ثم كبر الرابعة ودعا للميت ثم كبر وانصرف فلما نهاه الله عن الصلوة على المنافقين كبر وتشهد ثم كبر وصلى على النبيين ثم كبر ودعا للمؤمنين ثم كبر الرابعة وانصرف ولم يدع للميت ورواه اسماعيل بن همام عن ابي الحسن ( ع ) عن الصادق ( ع ) ان رسول الله صلى الله عليه وآله حمد الله ومجده بعد الاولى ودعا في الثانية للنبي صلى الله عليه وآله وفي الثالثة للمؤمنين وفي الرابعة للميت وعن يعقوب وعن يونس عنه ( ع ) انما هو تكبير وتسبيح وتمجيد وتحميد وتهليل وعن يونس عن الصادق ( ع ) الصلوة على الجنايز التكبيرة الاولى استفتاح الصلوة والثانية الشهادتان والثالثة الصلوة على النبي وأهل بيته ( ع ) والثناء على الله والرابعة له وفي خبر سماعة سألته عن الصلوة على الميت فقال خمس تكبيرات يقول إذا كبر اشهد أن لا اله إلا الله إلى آخره وعن ابي ولاد عن الصادق ( ع ) نحوه هذا والاصحاب بأجمعهم يذكرون ذلك في كيفية الصلوة كابني بابويه والجعفي والشيخين واتباعهما وابن ادريس ولم يصرح احد منهم بندب الاذكار والمذكور في بيان الواجب ظاهره الوجوب فإن قلت قد روى زرارة ومحمد بن مسلم عن الباقر ( ع ) ليس في الصلوة على الميت قرائة ولا دعاء موقت إلا أن تدعو بما بدا لك واحق الاموات أن يدعى له أن يبدأ بالصلوة على رسول الله صلى الله عليه وآله ولهذا قال ابن الجنيد ليس في الدعاء بين التكبيرات شئ موقت لا يجوز غيره قلت نحن لا نوقت لفظا بعينه بل نوجب مدلول ما اشتركت فيه الروايات بأية عبارة كانت ولان الغاية من الصلوة الدعاء للميت فيجب تحصيلا لها فيجب الباقي إذ لا قائل بالفرق السادسة روى أبو ولادة عن الصادق ( ع ) تقول إذا كبرت اشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم ان هذا المسجى قدامنا عبدك وابن عبدك وقد قبضت روحه اليك وقد احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه اللهم انا لا نعلم من ظاهره إلا خيرا وأنت اعلم بسريرته اللهم ان كان محسنا فضاعف احسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته ثم يكبر الثانية ويفعل ذلك في كل تكبيرة ونحوه عن الحلبي عن الصادق ( ع ) وفي رواية سماعة تقول إذا كبر اشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صلى على محمد وآل محمد وعلى ائمة الهدى واغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤف رحيم اللهم اغفر لاحيائنا وامواتنا من المؤمنين والمؤمنات والف بين قلوبنا على قلوب اخيارنا واهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم فإن قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك فقل اللهم هذا عبدك وابن عبدك وابن امتك وانت اعلم منا به افتقر اليك واستغنيت عنه اللهم تجاوز عن سيئاته وزد في حسناته واغفر له وارحمه ونور في قبره ولقنه حجته والحقه بنبيه ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده وقل هذا حتى تفرغ من الخمس التكبيرات وبهذا صدر في الكافي ثم اسند عن الحلبي وزرارة عن الصادق ( ع ) يكبر ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله ثم ذكر الدعاء للميت وفيه وافسح له في قبره واجعله من رفقاء محمد ( صلواتك عليه وآله صح ) ثم يكبر الثانية ويقول اللهم ان كان زاكيا فزكه وإن كان خاطئا فاغفر له ثم يكبر الثالثة ويقول اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده ثم يكبر الرابعة ويقول اللهم اكتبه عندك في عليين واخلف له على عقبه في الغابرين واجعله من رفقاء محمد ( صلواتك عليه وآله صح ) وعن الحلبي عنه ( ع ) بعد كل تكبيرة التشهد والصلوة والدعاء للميت وفيه اللهم اسلك بنا وبه سبيل الهدى واهدنا واياه إلى صراطك المستقيم وفي رواية عمار عن الصادق ( ع ) يكبر ويقول انا لله وإنا إليه راجعون ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صلى على محمد وآل محمد ( وبارك على محمد وآل محمد صح ) كما صليت وباركت على ابرهيم وآل ابرهيم انك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى أئمة المسلمين اللهم صل على محمد وعلى امام المسلمين اللهم عبدك فلان وأنت اعلم به اللهم الحقه بنبيه وافسح له في قبره ونور له فيه وصعد روحه ولقنه حجته واجعل ما عندك خيرا له وارجعه إلى خير مما كان فيه اللهم عبدك نحتسبه ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده اللهم عفوك عفوك تقول هذا في الثانية والثالثة والرابعة فإذا كبرت الخامسة فقل اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والف بين قلوبهم وتوفني على ملة رسول الله اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤف رحيم اللهم عفوك عفوك وهذه الروايات مشتركة في تكرار الدعاء له بين التكبيرات وفي أكثرها تكرار جميع الاذكار وانفردت الاخيرة بالدعاء بعد الخامسة ونحن لا نمنع جوازه فان الدعاء حسن في ( على خ ل ) كل حال والمشهور توزيع الاذكار على ما مر ونقل فيه الشيخ الاجماع ولا ريب أن كلام الجماعة إلا ابن ابي عقيل والجعفي فإنهما أوردا الاذكار الاربعة عقيب كل تكبيرة وإن تخالفا في الالفاظ قال الفاضل رحمه الله كلاهما جائز قلت لاشتمال ذلك على الواجب وزيادة غير منافية مع ورود الروايات بها وإن كان العمل على المشهور أولى لكن ينبغي مراعات هذه الالفاظ تيمنا بما ورد عنهم ( ع ) ولذلك اوردناها وليقل ايضا ما ذكره ابن بابويه بعد الشهادتين ارسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة وفي الدعاء للميت اللهم اجعله عندك في اعلا عليين واخلف على اهله في الغابرين وارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين وما ذكره المفيد ( ره ) تعالى بعد التشهد الها واحدا احدا فردا صمدا حيا قيوما لم يتخذ صاحبة ولا ولدا لا اله إلا الله الواحد القهار ربنا ورب آبائنا الاولين وفي الدعاء للمؤمنين ( اللهم اغفر للمؤمنين صح ) والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات وادخل على موتاهم رأفتك ورحمتك وعلى احيائهم بركات سمواتك وارضك انك على كل شئ قدير وبعد الخامسة اللهم عفوك عفوك السابعة هذا الدعاء للمؤمنين وأما المستضعف وهو الذي لا يعرف الحق ولا يعاند فيه ولا يوالي احدا بعينه وقال في الغرية ومن لا يعرف بالولاية ويتوقف على البرائة فليقل له ما رواه الفضيل بن يسار عن ابي جعفر ( ع ) وإن كان منافقا مستضعفا فكبر وقل اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم وزاد الجعفي إلى آخر الايات وفي رواية محمد بن مسلم عن احدهما ربنا اغفر إلى آخر الآيتين قال الصدوقان كان المستضعف منك بسبيل فاغفر له على وجه الشفاعة لا على وجه الولاية لرواية الحلبي عن الصادق ( ع ) وفي مرسل ابن فضال عنه ( ع ) الترحم على جهة الولاية


اسم الکتاب : الذكرى المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست