اسم الکتاب : الدروس الشرعية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 3 صفحة : 187
أهلها، و أعوذ بك من شرّها و شرّ أهلها، فإذا جلس تشهّد الشهادتين و
صلّى على النبيّ و آله[1]،
و قال: اللهمّ إنّي أسألك من فضلك حلالًا طيباً، و أعوذ بك من أن أظلم أو أُظلم، و
أعوذ بك من صفقة خاسرة و يمين كاذبة.
فإذا اشترى
شيئاً قال: ثلاثاً اللهمّ إنّي اشتريته ألتمس فيه فضلك فاجعل لي فيه فضلًا، و
ثلاثاً اللهمّ إنّي اشتريته ألتمس فيه رزقك فاجعل لي فيه رزقاً.
و إذا طلب
شراء دابّة أو رأساً قال: اللهمّ قدّر لي أطولها حياة و أكثرها منفعة و خيرها
عاقبة، و إن أراد جارية قال: ثلاثاً اللهمّ إن كانت عظيمة البركة فاضلة المنفعة
ميمونة الناصية فيسّر لي شراؤها، و إن كانت غير ذلك فاصرفني عنها إلى الذي هو خير
لي منها فإنّك تعلم و لا أعلم و تقدر و لا اقدر و أنت علّام الغيوب.
و قال
الصادق: عليه السلام[2]: من غشّ غشّ في ماله فإن لم يكن له مال غشّ
في أهله.
و أمر
الكاظم عليه السَّلام[3] بطرح دينار مغشوش بعد قطعه بنصفين في
البالوعة.
يستحبّ شراء
الحنطة للقوت، و يكره شراء الدقيق، و أشدّ كراهيّة الخبز.
و يستحبّ
كيل الطعام، و الاقتصار على المعاش في بلده، فإنّه من السعادة.