اسم الکتاب : الدروس الشرعية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 1 صفحة : 113
و يدعو
للمستضعف بقوله: «اللّهمّ اغفر للّذين تابوا و اتّبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم»،
و للطفل: «اللّهمّ اجعله لأبويه و لنا سلفاً و فرطاً و أجراً» و للمجهول: «اللّهمّ
أنت خلقت هذه النفوس و أنت أمّتها تعلم سريرتها و علانيتها، أتيناك شافعين فيها
فشفّعنا ولّها ما تولّت و احشرها مع من أحبّت»، و للمنافق الجاحد[1]: «اللّهمّ
املأ جوفه ناراً و قبره ناراً و سلّط عليه الحيّات و العقارب».
و يستحبّ
فيها الطهارة و خصوصاً الإمام، و الوقوف عند وسط الرجل و صدر المرأة، و لو اتّفقا
قدّم الرجل إلى الإمام و حاذى[2] بوسطه صدرها، و لو
كان صبيّ لستّ فبينهما، و يقدّم الصبيّ الحرّ على العبد، [و كذا الصبيّة مع الأمة][3]، ثم
الخنثى، ثمّ المرأة، ثمّ الطفل لدون ستّ ثمّ الطفلة، و إكثار المصلّين، و نزع
الحذاء لا الخفّ، و القرب من الجنازة، و وقوف المأموم خلف الإمام و إن اتّحد، و
تحرّي الصفّ الأخير، و الصلاة في المعتادة، و يكره في المساجد إلّا بمكّة، و تدريج
الرجال في صفّ واحد فيقف الإمام في الوسط، و رفع اليدين في التكبير كلّه على
الأقرب، و الصلاة عليه نهاراً ما لم يخف عليه، و الصلاة على الأنبياء عليهم السلام
عند الصلاة على النبي و آله صلّى اللّه عليهم، و وقوف الإمام حتّى ترفع الجنازة.