responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنضود في احكام الحدود المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 2  صفحة : 416

أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام، و قد أوصى أن يدفن جثمانه في جانب المقبرة ليكون قريبا من طريق يمر منه الزوار القاصدون إلى كربلاء كي يقع غبار قافلة زوّار الحسين عليه السلام على قبره، و قد عمل بوصيّته و دفن هناك.

عناية اللّه تعالى به:

من الأمور التي لا يعتريها شك أن والد سيدنا المرجع كان ممن شملته الرحمة الإلهية الخاصة، فقد وهبه اللّه هذا الولد السعيد في الرابعة و الستين من عمره و قد اشتعل رأسه شيبا.

و من مظاهر لطف اللّه و رحمته به استجابة دعائه بالنسبة إلى مستقبل ولده العزيز، فإنه بعد ما أرّخ ولادته في ظهر الصحيفة السجادية الخطيّة، دعا له بتلك الأدعية الطيبة:

اللّهم طوّل عمره، و وسع في رزقه و اجعله من العلماء العاملين، بفضلك و كرمك يا ارحم الراحمين.

وليته كان يرى كيف استجاب اللّه دعاءه و صار ابنه سيد العلماء العاملين و أستاذ الفقهاء و المجتهدين. و لعلّه يرى من أفق الآخرة ابنه المرجع و قد أصبح زعيما دينيا تخفق له قلوب أهل الإيمان.

والدته الكريمة:

والدة سيدنا المرجع، المرأة الصالحة الزاهدة المساة (هاجر) و كفى في جلالة قدرها و فضلها أنها أنجبت ولدا فقيها و مرجعا عالميا:

الأمّ مدرسة إذا أعددتها

أعددت شعبا طيّب الأعراق‌

و لها قضية تشبه قصة أصحاب الكهف المذكورة في القرآن يطول بذكرها الكلام.

فقدان والديه:

فقد المرجع الكبير الگلپايگاني والديه صغيرا، فقد ماتت أمّه و هو في الثالثة

اسم الکتاب : الدر المنضود في احكام الحدود المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 2  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست