responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنضود في احكام الحدود المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 426

يعلم انّ المشار إليه أصل الإعلام مطلقا أو هو استحبابه، و على اىّ حال فظاهر بعض الروايات هو وجوب الأعلام.

فعن عمران بن ميثم أو صالح بن ميثم عن أبيه انّ امرأة أقرّت عند أمير المؤمنين عليه السّلام بالزنا اربع مرّات فأمر قنبرا فنادى بالناس فاجتمعوا و قام أمير المؤمنين عليه السّلام فحمد اللَّه و اثنى عليه ثم قال: ايّها الناس انّ إمامكم خارج بهذه المرأة الى هذا الظهر ليقيم عليها الحدّ إن شاء اللَّه فعزم عليكم أمير المؤمنين لمّا خرجتم و أنتم متنكّرون و معكم أحجاركم لا يتعرّف منكم أحد الى أحد فانصرفوا الى منازلكم إن شاء اللَّه قال: ثم نزل فلمّا أصبح الناس بكرة خرج بالمرأة و خرج الناس معه متنكّرين متلثّمين بعمائمهم و بأرديتهم و الحجارة في أرديتهم و في أكمامهم حتّى انتهى بها و الناس معه الى الظهر بالكوفة[1].

و في مرفوعة أحمد بن محمد بن خالد المذكورة آنفا: ثم نادى في الناس يا معشر المسلمين اخرجوا ليقام على هذا الرجل الحدّ و لا يعرفنّ أحدكم صاحبه‌[2].

و منها خبر أصبغ بن نباته انّ رجلا اتى أمير المؤمنين عليه السّلام فأقرّ عنده بالزنا ثلاث مرّات فقال له: اذهب حتّى نسأل عنك. الى انّ قال: ثم عاد اليه. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين إنّي زنيت فطهّرني. فقال: انّك لو لم تأتنا لم نطلبك و لسنا بتاركيك إذ لزمك حكم اللَّه عزّ و جلّ. ثمّ قال: ايها الناس انّه يجزى من حضر منكم رجمه عمّن غاب فنشدت اللَّه رجلا منكم يحضر غدا لمّا تلثّم بعمامته حتّى لا يعرف بعضكم بعضا و أتوني بغلس حتّى لا يبصر بعضكم بعضا فانّا لا ننظر في وجه رجل و نحن نرجم بالحجارة قال: فغدا الناس كما أمرهم‌[3].

و عن الصادق عليه السّلام: انّ رجلا جاء الى عيسى بن مريم عليه السّلام‌


[1] وسائل الشيعة الجلد 18 الباب 31 من حدّ الزنا الحديث 1.

[2] وسائل الشيعة الجلد 18 الباب 31 من حدّ الزنا الحديث 3.

[3] وسائل الشيعة الجلد 18 الباب 31 من حدّ الزنا الحديث 4.

اسم الکتاب : الدر المنضود في احكام الحدود المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست