التدبير بصفة الوصية يجوز له الرجوع فيه بالقول، بأن يقول:
قد رجعت في هذا التدبير و نقضته.
و للشافعي فيه قولان: أحدهما مثل ما قلناه، و هو الضعيف عندهم، و اختاره المزني [5].
و القول الآخر: إنه عتق بصفة، لا يصح الرجوع فيه. و به قال
[1] حلية العلماء 6: 181، و الوجيز 2: 281، و المجموع 16: 13، و الحاوي الكبير 18: 104.
[2] حلية العلماء 6: 182، و المجموع 16: 13، و الحاوي الكبير 18: 104.
[3] حلية العلماء 6: 182، و المجموع 16: 13، و الحاوي الكبير 18: 104.
[4] مختصر المزني: 322، و مغني المحتاج 4: 510، و الوجيز 2: 281، و المجموع 16: 13 و 16، و السراج الوهاج: 632، و المغني لابن قدامة 12: 309، و الشرح الكبير 12: 310، و البحر الزخار 5: 208.
[5] الام 8: 18، و مختصر المزني: 322، و حلية العلماء 6: 187 و 188، و المجموع 16: 16، و بداية المجتهد 2: 382، و الحاوي الكبير 18: 112.
اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 6 صفحة : 410