دليلنا: قوله تعالى «وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ»[4]، و هذا مسح رأسه. و الاخبار المروية في صفة وضوء رسول الله (صلى الله عليه و آله) انه مسح رأسه. تدل على ذلك [5].
دليلنا: إجماع الفرقة، و أيضا قوله تعالى «وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ»[8]، و من
[1] التهذيب 1: 62 حديث 169- 170، و الاستبصار 1: 60- 61 حديث 179 و 180، و الكافي 3: 72 حديث 11.
[2] قال ابن الأثير في النهاية 1: 300: الجمة: هو الاجتماع و الكثرة، و الغفير من الغفر، و هو التغطية و الستر، فجعلت الكلمتان في موضع الشمول و الإحاطة. و قال أيضا: الجمة من شعر الرأس، ما سقط على المنكبين. و ورد في مجمع البحرين: 530: الجمة من الإنسان، مجتمع شعر ناصيته.
[7] فتح العزيز 1: 355، و مغني المحتاج 1: 53، و أحكام القرآن لابن العربي 2: 571، و حاشية الدسوقى 1: 89، و حاشية الجمل على شرح المنهج 1: 114، و تفسير القرطبي 6: 90.