responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 373

تنصرف» قال: قلت قول العبد التحيات لله و الصلوات الطيبات لله، قال:

«هذا اللطف من الدعاء يلطف العبد ربه» [1] و اما الصلاة على النبي أوجبناها لخبر أبي بصير [2] المقدم ذكره.

مسألة 132 [وجوب الصلاة على آل النبي في التشهد]

الصلاة على آل النبي في التشهد واجبة.

و قال أكثر أصحاب الشافعي: انه سنة [3]، و قال التربجي [4] من أصحابه: هي واجبة [5].

دليلنا: إجماع الفرقة، و طريقة الاحتياط.

و روى جابر الجعفي [6] عن أبي جعفر عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) من صلى صلاة لم يصل فيها علي و على أهل بيتي لم تقبل منه [7].

مسألة 133 [جواز الدعاء أثناء الصلاة له و لغيره]

يجوز أن يدعو لدينه و دنياه، و لإخوانه، و يذكر من يدعو له من


[1] التهذيب 2: 101 حديث 379، و الاستبصار 1: 342 حديث 1289 و فيه (هذا اللفظ) بدل (هذا اللطف).

[2] المذكورة في المسألة 128.

[3] المجموع 3: 465.

[4] التربجي: بتاء ثم راء ثم باء ثم جيم، انظر المجموع 3: 465.

[5] المجموع 3: 465.

[6] جابر بن يزيد الجعفي أبو عبد الله من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق (عليهما السلام)، عده الشيخ المفيد (رحمه الله) في رسالة الرد على أصحاب العدد من فقهاء أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السلام)، و الأعلام المأخوذ عنهم الحلال و الحرام. إلخ. و قد وثقه جمع من علماء العامة منهم الذهبي في ميزانه و غيرهم، و حكى ابن حجر في تهذيبه عن سفيان في حقه: ما رأيت أورع في الحديث منه، و قال وكيع:

مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في ان جابرا ثقة، و قال سفيان أيضا لشعبة: لأن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك الى غير ذلك، مات سنة 128 و قيل غير ذلك. رجال الشيخ الطوسي 111 و 163، و ميزان الاعتدال 1: 379، و تهذيب التهذيب 2: 46، و تنقيح المقال 1: 201.

[7] سنن الدارقطني 1: 355.

اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست