responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 333

و قال أبو حامد الاسفرايني [1] إن سبق الإمام المأمومين بقراءة الحمد لم يجز [2] لهم أن يقولوا آمين، فان قالوا ذلك، استأنفوا قراءة الحمد، و به قال بعض أصحاب الشافعي.

و قال الطبري و غيره من أصحاب الشافعي: لا يبطل ذلك قراءة الحمد، و يبني على قراءته، فاما قوله عقيب الحمد، فقال الشافعي و أصحابه يستحب للإمام إذا فرغ من فاتحة الكتاب أن يقول آمين و يجهر به، و اليه ذهب عطاء، و به قال أحمد و إسحاق و أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة [3]، و أبو بكر بن المنذر و داود [4].

و قال أبو حنيفة و سفيان: يقوله الامام و يخفيه [5] و عن مالك روايتان إحداهما مثل قول أبي حنيفة [6]، و الثانية: لا يقول آمين أصلا [7]، و اما المأموم فإن الشافعي قال في الجديد: يسمع نفسه [8]، و قال في القديم: يجهر به [9].


[1] أبو حامد، أحمد بن محمد بن أحمد الاسفرائيني- بكسر الهمزة نسبة الى إسفراين بلدة بخراسان- درس على ابن المرزبان و الداركي، له التعليقة الكبرى على مختصر المزني على مذهب الشافعية، و البستان. روى عن أبي أحمد بن عدي و الدارقطني و أبي بكر الاسماعيلي، مات سنة 406. طبقات الفقهاء: 103، و شذرات الذهب 3: 178، و مرآة الجنان 3: 15.

[2] في بعض النسخ «لم يجب».

[3] أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة السلمي النيسابوري، روى عن علي بن حجر و ابن راهويه و محمود بن غيدان، و روى عنه البخاري و مسلم و محمد بن عبد الله بن عبد الحكم و أبو على النيسابوري، تفقه على المزني مات سنة 311.

شذرات الذهب 2: 262، و مرآة الجنان 2: 264، معجم المؤلفين 9: 39.

[4] المغني لابن قدامة 1: 489، و المجموع 3: 370، و مغني المحتاج 1: 161، و سنن الترمذي 2: 28، و المحلى 3: 264.

[5] المجموع 3: 373، و المغني لابن قدامة 1: 490.

[6] المجموع 3: 373، و المحلى 3: 264، و المغني لابن قدامة 1: 490.

[7] المجموع 3: 373، و المغني لابن قدامة 1: 489.

[8] المجموع 3: 368.

[9] المجموع 3: 368.

اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست