responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 33

أ ليس من حقنا أن نقتدي بأئمة أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و نهتدي بهداهم و نسير على خطاهم و نحذو حذوهم و لا نعزب عنهم قيد شعره.

أ لم يقل مالك بن أنس في حق الامام الصادق (عليه السلام): «جعفر بن محمد اختلفت اليه زمانا فما كنت أراه الا على احدى ثلاث خصال: اما مصل و اما صائم و اما يقرأ القرآن» [1] «و ما رأت عين و لا سمعت اذن و لا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علما و عبادة و ورعا».

أو لم يقل أبو حنيفة كما نقلها الالوسي في تحفته: «لو لا السنتان لهلك النعمان» [2] اشارة للسنتين اللتين حضر فيهما بحث الامام الصادق (عليه السلام).

و لسنا في صدد ذكر مناقب الأئمة و فضائلهم في هذه العجالة، و من يروم الاطلاع فعليه بمراجعة المصادر المتوفرة في الباب.

منهجية التحقيق:

بعد أن شمرنا عن ساعد الجد بتحقيق هذا الكتاب، اعترضتنا صعاب جمة، فمن شحة في المصادر، و صعوبة الحصول على البعض من الأقوال و تراجم الأعلام، و عدم توفر الظروف الملائمة في بعض الأحيان حتى اضطررنا تصوير بعض النسخ المطبوعة النادرة الحصول و جعلها في متناول أيدينا لتسهيل مهمة التحقيق.

علما بأن الشيخ الطوسي قد اعتمد عند تصنيفه لهذا السفر العظيم على كثير


[1] تهذيب التهذيب 2: 104.

[2] التحفة الاثني عشرية للالوسي: 8.

اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست