responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 320

الشافعي [1] و روى عبد الرحمن بن القاسم [2] عنه مثل قول أبي حنيفة [3].

دليلنا: إجماع الفرقة المحقة فإنهم لا يختلفون في ذلك، و أنه أفضل.

و روى زرارة بن أعين عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: «رفعك يديك في الصلاة زين لها» [4].

و روى معاوية بن عمار قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يرفع يديه إذا ركع، و إذا رفع رأسه من الركوع، و إذا سجد، و إذا رفع رأسه من السجود، و إذا أراد أن يسجد الثانية [5].

مسألة 72 [رفع اليدين عند التكبيرة]

ينبغي أن يرفع يديه الى حذاء شحمتي أذنيه.

و قال الشافعي: يرفعهما إلى حذاء المنكبين [6].

و قال أبو حنيفة: إلى حذاء الأذنين [7]، و به قال سفيان الثوري [8].


[1] سنن الترمذي 2: 37، و المجموع 3: 399، و المغني لابن قدامة 1: 497، و نيل الأوطار 2: 193.

[2] عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي (بضم العين و فتح التاء) المصري، أبو عبد الله، روى عن مالك و تفقه عليه، و لازمه نحو من عشرين سنة، و أول من دون عن مالك الفقه، و روى كذلك عن بكر بن مضر و نافع بن أبي نعيم القاري و النوفلي، و روى عنه ابنه موسى و ابن فرج و سحنون بن سعيد التنوخي و ابن عيينة و غيرهم مات سنة 191 ه، تهذيب التهذيب 6: 252، و الجرح و التعديل 5: 279

[3] المدونة الكبرى 1: 68، و المجموع 3: 400، و نيل الأوطار 2: 193.

[4] التهذيب 2: 76 حديث 481.

[5] التهذيب 2: 75 حديث 279.

[6] الام 1: 103، و الام (مختصر المزني): 14، و المجموع 3: 304 و 307، و مغني المحتاج 1: 152، و شرح النووي لصحيح مسلم 3: 4، و عمدة القاري 5: 275، و الهداية 1: 46، و المبسوط 1: 11، و بداية المجتهد 1: 130، و المغني لابن قدامة 1: 470.

[7] الهداية 1: 46، و المبسوط 1: 11، و شرح معاني الآثار 1: 197، و عمدة القاري 5: 275، و اللباب في شرح الكتاب 1: 70، و مراقي الفلاح: 41، و المجموع 3: 306 و 307، و بداية المجتهد 1: 130.

[8] شرح معاني الآثار 1: 196.

اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست